- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يصر أبناء محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، على إحياء أجواء شهر رمضان المبارك، رغم الحصار الذي تفرضه المليشيا والسيطرة الكاملة للمحافظة وبقية المحافظات اليمنية.
وتشهد أسواق المحافظة أقبالا ملحوظًا مقارنة بالأيام العادية، حيث انتعشت أسواق الملابس والخضروات والفواكه أبرزها سوق الربوع بذمار أقدم وأشهر الأسواق بذمار.
ومع ذلك فإن مستوى البيع والشراء يبقى منخفضاً ولا يتجاوز نسبة 20% عما كانت عليه قبل سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة، والذي يزداد تدهرا يوما بعد أخر.
ومن المشاهد الملفتة في أسواق ذمار رواج بيع قوالب الثلج، بعد انقطاع الكهرباء علن المحافظة مطلقا، ليرووا ظمأهم بعد يوم حار طويل من الصيام، في ظل انقطاع متواصل للكهرباء في المنطقة والذي يحول دون تمكن البرادات من تبريد المياه.
ومن المأكولات الشعبية المشهورة المختلفة عن بقية المحافظات والتي تتميز بها محافظة ذمار عن بقية المحافظات وجبة "البطاط" عند الأفطار والتي تمثل شيء مختلف تماما.
من جانب آخر تخيم الأجواء الروحانية على المحافظة في هذا الشهر الفضيل، إذ يقبل الناس على المساجد بشكل كبير لأداء الصلوات، وقراءة القرآن، وتكتمل الصورة مع صلاة التروايح، رغم خطر المليشيا بعد أن منعت صلاة التراويح في عشرات المساجد بالمحافظة.
يقول عدد من أبناء محافظة ذمار لـ (الموقع بوست): " إن عادات الناس تغيرت عن ذي قبل، فقد كانوا يبدأون بالتحضير لرمضان قبل قدومه بأسبوع كامل، ويقيمون الولائم خلال الشهر ويدعون بعضهم، إلا أن ذلك تغير اليوم بسبب الحرب".
وتحدثوا أن "حركة الناس بالشوارع جيدة، والأجواء جمليه رغم الفقر الذي يعانيه معظم الناس في البلاد كافة وفي محافظة ذمار خاصة، على أمل عودة الحياة الى حالتها الطبيبة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر