- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

قبل أيام، زار رئيس المجلس السياسي لـ"أنصار الله"، صالح الصماد، برفقة أمين عام حزب الحق، حسن زيد، مفتي الجمهورية، القاضي الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني.
وتناقلت شبكات التواصل الإجتماعي، إثر ذلك، صوراً صنّفها العديد من الناشطين بأنها "تعدٍّ صارخ" للمكانة العلمية والشعبية التي يحظى بها الرجل، فيما قال البعض، إن الزيارة كانت بهدف الضغط على القاضي العمراني، للتنازل عن مكتبته التي يسيطر عليها "أنصار الله"، منذ ما يقارب العام.
من جهة أخرى، نفى حسن زيد، في صفحته على "فايسبوك"، كل الإتهامات الواردة، مؤكّداً بأن الزيارة كانت بهدف الإطمئنان على صحّة القاضي، وتعزيته في وفاة زوجته، إلا أن البعض استهجن المبرّر الذي طرحه زيد، كون العادات في اليمن تقضي بعدم التعزية بعد مرور شهر من تاريخ الوفاة.
وقد اختلفت التعليقات بين ناقد وناصح وساخر ونافٍ. ونشر الكاتب محمد جُميح، نقداً مطوّلاً وجّهه إلى الصماد وزيد، متّهماً إياهما بأن غرضهما من الزيارة كان الضغط على العمراني، للتنازل عن مكتبته لصالح "أنصار الله"، بينما علّق نبيل سبيع، ساخراً، بالقول "يقولّك، مفتي الجمهورية، القاضي محمد إسماعيل العمراني، أصدر فتوى بتحريم الزيارات بين المسلمين.. بعدما زاروه الحوثيين!"، في حين قامت "النوبلية" توكّل كرمان، بإدانة ما سمّته "جريمة اقتحام".واصف نجل المفتي الصور التي تم نشرها عند زيارة والده بـ"المسيئة"
أمّا الناشط الحقوقي، محمد علاو، الذي كان قد انتقد جماعة "أنصار الله"، فقد سارع إلى تقديم اعتذاره، بعد أن نشر مؤسّس "الشباب المؤمن"، محمد عزان، تقريراً مطوّلاً، نفى فيه أن يكون القاضي العمراني قد تعرّض للتهديد. وقد جاء تقرير عزان بعد زيارة قام بها برفقة عادل العماد، للقاضي العمراني. في المقابل، ظلّ محمد جُميح متصلّباً في موقفه، رافضاً الإعتذار، ولفت إلى أن السيطرة على مكتبة "مركزالعمراني"، من قبل الحوثيين، لأكثر من عام، تعدّ إدانة واضحة لهم، واعترافاً صريحاً على انتهاك الحرّيات والحقوق.
وذهب حسين الوادعي إلى الإطار القانوني، قائلاً إنه "من الواضح أن هناك ضغطاً شديداً على العلامة العمراني وعائلته، من أجل إنكار أي تهديدات أو ضغوطات حوثية". ورأى أن أي بيانات إنكار تصدر تحت التهديد، وفي ظروف السيطرة الأمنية الكاملة، لا يمكن أن تكون دليلاً مُعتبراً.
وبعد أن اتسعت رقعة الضجّة حول الزيارة، خرج، أمس، السفير عبد الوهاب، نجل القاضي العمراني، بتصريح، نشره في صفحته على "فايسبوك"، عنْونه بـ"المكتبة التي قصمت ظهر الحمير"، وأوضح فيه أن المكتبة لا زالت محتجزة بيد "أنصار الله"، واصفاً الصور التي تم نشرها عند زيارة والده بـ"المسيئة"، وأنهم "ظهروا فيها كأنهم يستجوبون شخصاً متّهماً في قسم شرطة، وليس شيخ إسلام! ومفتي الجمهورية"، مضيفاً "وفي الوقت الذي لقي العمراني احترام الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وعلي عبد الله صالح، وعبد ربه منصور هادي، فإنه قد أُهين في زمن الميلشيا، وهذه حقيقة مدوّنة في صحائفهم".
من جانبه، كتب محمد عزان، معلّقاً على بيان نجل المفتي، "كلام جميل وعاقل.. ولا يتناقض مع شيء مما قال لنا العلامة العمراني".
الجدير بالذكر، أن عبد الوهاب العمراني أكّد، في منشور آخر، بأنه تواصل مع والده قبل أن يكتب البيان الصادر من قبله، قائلاً: "لم أكتب المقالة المنشوره اليوم، إلا بعد التشاور مع الوالد حفظه الله".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
