- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عاد شهر رمضان على أهالي وادي حضرموت، هذه السنة، بشكل مختلف، من حيث غلاء الأسعار وتدهور الوضع الإقتصادي، الذي لم يتحسّن لا بعد خروج تنظيم "القاعدة" من المحافظة، ولا بعد سيطرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عليها.
أسواق سيئون
تكتظّ أسواق مدينة سيئون، هذه الأيّام، بالمواطنين الوافدين إليها من مختلف مديريّات وادي حضرموت لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان الكريم. إذ تشهد أسواق المدينة حركة تجارية كبيرة، تضطرب مع تأرجح أسعار الصرف وانهيار العملة المحلّية، الأمر الذي أثّر سلباً على القوّة الشرائية لذوي الدخل المحدود. فمع وصول الريال السعودي، العملة الأكثر تداولاً في حضرموت، إلى 80 ريالاً يمنيّاً، وارتفاع سعر الدولار الأمريكي إلى 300 ريال يمني، شهدت الأسواق المحلّية ارتفاعا جنونيّاً في أسعار المواد الغذائية والملابس، إضافة إلى مولّدات الطاقة الكهربائية والطاقة البديلة ممثّلة في ألواح الطاقة الشمسية، ناهيك عن الأجهزة الالكترونية والكماليات، في تطّور خطير على المستوى الإقتصادي في بلد يعيش أكثر سكّانه تحت خطّ الفقر، ولا يتجاوز متوسّط دخل الفرد اليومي فيه 3 دولارات.
المواد الغذائية
وانعكس الإرتفاع الجنوني للأسعار على أسعار الموادّ الغذائية الضرورية لسكّان المنطقة، وخاصّة القمح و الأرزّ كمادّتين غذائيّتين مستوردتين، حيث وصلت أسعارهما إلى 15 ألف ريال يمني أي ما يعادل 50 دولاراً. والحال ينسحب، كذلك، على أسعار السكّر والألبان. أمّا على صعيد المنتجات المحلّية، فقد شهدت أسواق الخضار والفواكه قفزات مهولة نتيجة تزايد الطلب على تصديرها للدول المجاورة، وبخاصّة البصل كمنتج محلّي يتميّز به وادي حضرموت، ويصدّر، بكمّيات كبيرة، إلى السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي. شهدت الأسواق المحلّية ارتفاعا جنونيّاً في أسعار المواد الغذائية والملابس
التمور
وفي ظلّ تراجع الإنتاج المحلّي من التمور في وادي حضرموت، شهدت أسواق التمور ارتفاعاً متزايداً، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من تمور السوبر إلى حوالي 20 دولاراً، وبالمقابل زادت أسعار التمور المستوردة إلى الضعف. ويعزو مختصّون تراجع الإنتاج المحلي من التمور إلى انتشار حشرة دوباس النخيل منذ سنوات في مزارع وادي حضرموت، إضافة إلى رفع دعم الحكومة للقطاع الزراعي خلال العشر سنوات الماضية. الأغنام
وامتدّ غلاء الأسعار ليطال أسواق الأغنام البلدية والمستوردة التي يتزايد عليها الطلب خلال الشهر الكريم، إذ تُستهلك كمّيات كبيرة من اللحوم في المائدة الرمضانية والولائم العامّة، إضافة إلى مشاريع الإفطار الجماعي، ومشاريع المنظّمات والجمعّيات الخيرية التي تنشط خلال الشهر الفضيل . ووصل سعر رأس الغنم المحلّي إلى 45 ألف ريال يمني، أي ما يعادل 150 دولاراً حسب سعر الصرف الحالي، فيما وصلت أسعار الأغنام الصومالية المستوردة إلى حوالي 50 ألف ريال يمني.
مولّدات الطاقة
وبسبب معاناة المواطنين من الإنقطاعات المستمرّة للتيّار الكهربائي، نظراً لتدهور الخدمة وانهيار مؤسّسة الكهرباء الحكومية، تزايد الطلب على شراء المولّدات الكهربائية وأجهزة توليد الطاقة بواسطة البطّاريات والألواح الشمسية، التي تتراوح أسعارها ما بين 700 و2500 دولار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر