- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
فوق هدير الروح , ناقوس يصدع أبواب القلب
وصبح الأحلام يتعتع أسداف العمر
تتوالى الأبواب , ومفتاح الروح ضياع في فلوات
حلم يتبعه حلم , وحلم يقتل آخر
ينبلج الفجر المشبوه سراباً .
في أي قبور العمر نسيت الروح
وكيف يزورني هذا الحلم نشيداً ..... أجمل ؟!
كيف يذكرني ..... ولا يخجل !!
كيف وقد فر إسمها , وتوارى خلف سياج الحسرات
ضاق القلب , وتلاشى الدرب , وضل يقيني ..
داهمتني فاتنة ثانية في قاعة كبرى
غمامة ميعاد أحمر, تسكنها ريح غرور
يبزغ فيها حرف غرور , ما زال طرياً .
ساقتني قدماي إليها , كنت وحيداً !
كان الظل الأحمق ..... يطاردني !!
هبت في هذا الليل نسمة عطر
هسهس في الصدر فرح مكتوم
فاض برائحة العشب الأخضر
وأيام الوصل الزهراء .
لكن الظل إستيقظ مسعوراً , يحصد كل سنا
ويغلق أبواب السكر , وحنان الباب الباسم ..
غادرت ظلاً يقفل صدري , توصده فاتنة القاعةِ بشمع أحمر
ومضيت وحيداً , أفور بضحك مر
أغادر الأبواب مكسوراً
على أسوار مدينة خرساء يتعتعها خيط من إعياء .
مضيت وحيداً يصاحبني صديقي
ثانية , وثالثة , ورابعة , .......... وعاشرةً
يرافقني بكل أبواب الزهور والفكر .
يا صديقي أنت رهاني الأكبر .....!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

