الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
فوق هدير الروح - ثابت المرامي
الساعة 14:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

فوق هدير الروح , ناقوس يصدع أبواب القلب 
وصبح الأحلام يتعتع أسداف العمر 
تتوالى الأبواب , ومفتاح الروح ضياع في فلوات 
حلم يتبعه حلم , وحلم يقتل آخر 
ينبلج الفجر المشبوه سراباً .

 

في أي قبور العمر نسيت الروح 
وكيف يزورني هذا الحلم نشيداً ..... أجمل ؟!
كيف يذكرني ..... ولا يخجل !!

 

كيف وقد فر إسمها , وتوارى خلف سياج الحسرات 
ضاق القلب , وتلاشى الدرب , وضل يقيني ..
داهمتني فاتنة ثانية في قاعة كبرى 
غمامة ميعاد أحمر, تسكنها ريح غرور
يبزغ فيها حرف غرور , ما زال طرياً . 

 

ساقتني قدماي إليها , كنت وحيداً !
كان الظل الأحمق ..... يطاردني !!
هبت في هذا الليل نسمة عطر 
هسهس في الصدر فرح مكتوم 
فاض برائحة العشب الأخضر 
وأيام الوصل الزهراء .

 

لكن الظل إستيقظ مسعوراً , يحصد كل سنا 
ويغلق أبواب السكر , وحنان الباب الباسم ..
غادرت ظلاً يقفل صدري , توصده فاتنة القاعةِ بشمع أحمر 
ومضيت وحيداً , أفور بضحك مر 
أغادر الأبواب مكسوراً 
على أسوار مدينة خرساء يتعتعها خيط من إعياء .

 

مضيت وحيداً يصاحبني صديقي 
ثانية , وثالثة , ورابعة , .......... وعاشرةً 
يرافقني بكل أبواب الزهور والفكر . 
يا صديقي أنت رهاني الأكبر .....!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً