الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
فوق هدير الروح - ثابت المرامي
الساعة 14:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

فوق هدير الروح , ناقوس يصدع أبواب القلب 
وصبح الأحلام يتعتع أسداف العمر 
تتوالى الأبواب , ومفتاح الروح ضياع في فلوات 
حلم يتبعه حلم , وحلم يقتل آخر 
ينبلج الفجر المشبوه سراباً .

 

في أي قبور العمر نسيت الروح 
وكيف يزورني هذا الحلم نشيداً ..... أجمل ؟!
كيف يذكرني ..... ولا يخجل !!

 

كيف وقد فر إسمها , وتوارى خلف سياج الحسرات 
ضاق القلب , وتلاشى الدرب , وضل يقيني ..
داهمتني فاتنة ثانية في قاعة كبرى 
غمامة ميعاد أحمر, تسكنها ريح غرور
يبزغ فيها حرف غرور , ما زال طرياً . 

 

ساقتني قدماي إليها , كنت وحيداً !
كان الظل الأحمق ..... يطاردني !!
هبت في هذا الليل نسمة عطر 
هسهس في الصدر فرح مكتوم 
فاض برائحة العشب الأخضر 
وأيام الوصل الزهراء .

 

لكن الظل إستيقظ مسعوراً , يحصد كل سنا 
ويغلق أبواب السكر , وحنان الباب الباسم ..
غادرت ظلاً يقفل صدري , توصده فاتنة القاعةِ بشمع أحمر 
ومضيت وحيداً , أفور بضحك مر 
أغادر الأبواب مكسوراً 
على أسوار مدينة خرساء يتعتعها خيط من إعياء .

 

مضيت وحيداً يصاحبني صديقي 
ثانية , وثالثة , ورابعة , .......... وعاشرةً 
يرافقني بكل أبواب الزهور والفكر . 
يا صديقي أنت رهاني الأكبر .....!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص