الاربعاء 13 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
السيد: أزلنا 500 لغم ورحّلنا ألف شمالي
الساعة 14:05 (الرأي برس - عربي )

يعود العقيد صالح السيد إلى خلفية الحرب الأخيرة ضدّ "القاعدة". يروي قائد حملة المداهمات في منطقة الرباط والحوطة وتبن في لحج، واقع الأحداث الأخيرة وتسلسلها، وذلك من منظوره السياسي الخاص، الذي بدا واضحاً من خلال إسقاطاته على الواقع الأمني في المنطقة. يصرّ العقيد السيد على تسمية التنظيم بـ"قاعدة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر"، يصف "القاعدة" بلغة جازمة: "الكل يعرف حقيقتهم".


الأوضاع ما قبل دخول القوّات الموالية للرئيس هادي كانت "أوضاعاً أمنية هشّة... عاشت الحوطة لسنوات طويلة اغتيالات طالت أغلب الكوادر الجنوبية، من طيارين وعسكريين وأمنيين، وحتّى المواطن البسيط لم يسلم من القتل أمام الجميع، بل مورست أعمال السرقة والتقطّع"، يتابع السيد في مضبطة اتهاماته لتنظيم "القاعدة": "إستطاعت أن تدمّر كل ما هو جميل في مدينة الحوطة بلحج. دمّروا المرافق الحكومية بالمفخّخات، لكن قبل أن يدمّروها قاموا بسرقتها ونهب كل ما هو ملك عام وخاص للمواطن، أرعبوا المواطنين في حياتهم اليومية، تحت مسمّيات كاذبة، قاموا باستضعاف الناس وترهيبهم وتخويفهم بطرق شتّى، تارة بالقتل وتارة أخرى بالسرقة والنهب والتقطع...". يصرّ العقيد السيد على تسمية التنظيم بـ"قاعدة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر" 


يحصي العقيد السيد قرابة 30 متّهماً تمّ اعتقالهم، وأودعوا سجن المنصورة في عدن للتحقيق، مصرّاً على تسميتهم بـ"المنتمين إلى قاعدة صالح"، وبكل ثقة: "نحن مسؤولون عمّا نقوله".


أما نتائج الحملة، يظهر السيد رضاً واضحاً عنها. يقوم بسرد الإنجازات التي حقّقتها في لحج: "قمنا بمداهمة العديد من الحاراة والمنازل، منها حارة الليبي، وحارة دار عبد الله وغيرها، ووجدنا مئات الألغام، وعددها أكثر من 500 لغم، وكذا عبوات ناسفة، وغيرها من الأسلحة المتوسّطة والثقيلة".

ماذا عن تفاصيل حملة الإعتقالات لأبناء المناطق الشمالية؟ 

يردّ العقيد بحزم: "هذه الحملة الأمنية جاءت بناء على توجيهات عليا من القيادة العسكرية، ضدّ كل من لا يحمل هوية إثبات من قبل أبناء المناطق الشمالية، حيث قمنا بترحيل أكثر من 1000 شخص ممن لا توجد لديهم هوية إثبات، بل البعض منهم تم التحقيق معهم وتبين أن لديهم بطائق مزوّرة، ولدينا ما يثبت صحّة ذلك".


أمّا لأهالي لحج فيتوجّه العقيد صالح السيد بالتطمين قائلاً: "جئنا من أجلهم، من أجل تحقيق الأمن والأمان لأهلنا في لحج، ولن نخرج من لحج إلا بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية"، داعياً أبناء المنطقة للتعاون مع الجهات الأمنية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً