السبت 05 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
شابة يمنية أحرمها مرضها استكمال دراستها، تناشد فاعلي الخير مساعدتها في علاجها
الساعة 20:39 (الرأي برس ـ جبر صبر)

تعاني عائشة ذات ال25 عاماً من إصابتها بورم سرطاني في الغدة الدرقية برقبتها قبل إستئصالها وحاجتها الضروريه للعلاج باليود المشع، إلا أن حالة اسرتها المعيشية تعجز عن تخفيف آلام ومعاناة إبنتها..

عائشة وهي تتحدث بآسى وحزن تتمنى الشفاء حتى تعود لاستكمال دراستها التي احرمها المرض منها لسنوات، وتقول:" ان آلامها واحزانها تتضاعف لعجز اسرتها عن دفع تكاليف علاجها بعد ان استنفدت كل ما تمتلك، وباعت واقترضت في سبيل علاجها مبالغ كبيرة خلال الفترة الماضية".

ولم تقتصر مأساة عائشة عند هذا الحد فقد مرت وأسرتها بمحطات عدة من المعاناة والآلام، فمنذ كانت في الصف الثاني ثانوي بدأت تشعر بآلام دون معرفة ماهية مرضها، حيث تنقلت من مستشفى لآخر في محافظتهم حجة، قبل ان يكتشف انها مصابة بفشل كلوي، الأمر الذي جعلها تذهب إلى العاصمه صنعاء لتخضع لإجراء غسيل كلوي استمر بشكل متواصل لمدة عام كامل، ثم قامت بعملية زرع كلى تكللت بالنجاح". حد تعبيرها.

تضيف عائشة وهي تلخص مراحل معاناتها :" وخلال رمضان الماضي بدأ لدي ورم برقبتي في الغدة الدرقية، ولصعوبة ظروف أسرتي باعت والدتي كل ما تمتلك من ذهب، ووالدي باع كل ما لديه وأقترض، حتى اجريت عملية إستئصال الورم مع الغدة الدرقية ".

وتقول :" حتى لايعود الورم اكد الإطباء ( حسب تقرير اللجنة الطبية العليا بوزارة الصحة، ومركز الاورام بصنعاء، مرفق نسخة منه)، اكدوا على ضرورة إجراء جلسات( يود مشع) وذلك غير متوفر في اليمن.

ولكي تنتهي آلام عائشة ومعاناتها، وعودتها لاستكمال دراستها، قامت بالتواصل والتنسيق لاجراء ذلك في دولة مصر، بتكلفة أكثر من(2700 دولار) شاملاً العلاج والإقامة، فضلاً عن تذكرتي سفر، ومثل هكذا مبلغ يبدو عند عائشة واسرتها كحمل الجبال بعد ان استنفدت واقترضت وباعت كل ما لديها..

لمساعدة عائشة علي أحمد في علاجها وتخفيف معاناتها واسرتها.. الإتصال على الرقم( 717576569)..
ولمزيداً من الإطلاع على حالتها الصحية، زيارتها في السكن الخيري الخاص بمرضى السرطان والفشل الكلوي في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص