السبت 05 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
الحكومة البريطانية تصدر تحذيرا شديد اللهجة بشأن اليمن
الساعة 21:26 (الرأي برس- متابعات)

 

حّذرت الحكومة البریطانیة من التداعیات التي یمكن أن تنجم عن استم رار غیاب الاستقرار في الیمن كتعزیز قد ارت التنظیمات الإرهابیة، داعیة جمیع الأطراف الیمنیة إلى احترام وقف إطلاق النار والالتزام بالمحادثات في الكویت.

وقال إدوین سموأل، المتحدث باسم الحكومة البریطانیة في الشرق الأوسط وشمال إفریقیا، في تصریحات نقلها موقع "الیمن العربي"، إن غیاب الاستقرار على المدى الطویل في الیمن قد یزید من خطر القاعدة في جزیرة العرب وتنظیم داعش في الیمن ویعزز من قد ارتهم لذلك التصدي لمثل هذه التهدیدات الإرهابیة لا يزال على أرس الأولویات لدى الحكومة البریطانیة ونحن نواصل العمل مع الشركاء الإقلیمیین والدولیین لمواجهة هذا التهدید.

وأضاف سموأل، في تقریر وّزعه مركز الإعلام والتواصل الإقلیمي التابع للحكومة البریطانیة ومقرّه دبي، إن محادثات السلام الیمنیة في الكویت "قد تكون نقطة تحول للیمن حیث یتعین على كافة الأط ارف المشاركة في إیجاد حل سیاسي وانهاء الص ارع بشكل بناء عبر الوصول إلى اتفاق یسمح باستئناف حوار سیاسي شامل."

كما أشار المتحدث الحكومي البریطاني إلى أهمیة "استبدال القتال بالمحادثات"، لافتا إلى أن "بریطانیا تدعم عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إسماعیل ولد الشیخ أحمد، وتعمل بشكل وثیق مع الأمم المتحدة لتشجیع الأط ارف على الانخ ارط بحسن نیة، من دون شروط مسبقة، واحت ارم وقف إطلاق النار."

وقال سموأل إن الیمن یشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانیة حیث یحتاج 80 % من السكان أي نحو 21 ملیون یمني إلى مساعدات إنسانیة، من ضمنهم 10 ملایین طفل، كما یواجه 7.6 ملیون یمني نقصا حادا في الغذاء، فضلا عن نزوح نحو 2.5 ملیون شخص منذ مارس 2015.

وأضاف سموأل: "ترتبط بریطانیا مع الیمن والیمنیین بعلاقات ارسخة وهي تكن للشعب الیمني الكثیر من الإحت ارم. وستكون هناك مأساة حقیقیة إذا ما أصبحت الیمن أرض خصبة للمجموعات الإرهابیة".

تجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة هي اربع أكبر جهة مانحة للیمن كما أنها ضاعفت الت ازمها للیمن خلال العام الماضي إلى 85 مليون جنيه استرليني وساعدت حتى الآن أكثر من 1.3 مليون يمني وزودتهم بالمواد الغذائیة والإمدادات الطبیة والمیاه والمأوى في حالات الطوارئ.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص