الأحد 06 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
ناطق مقاومة تعز يفاجئ الجميع ويكشف عن حقيق الخلافات بين الحوثي وصالح
الساعة 19:25 (الرأي برس- متابعات)

كشف  الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز النائب محمد مقبل الحميري  عن حقيقة الخلافات بين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح.

ونفى الحميري وجود أي خلاف بين صالح والحوثي , مشيرا الى أنهم يعدون لمكر يخلط الأوراق .

 وقال الحميري كل ما يشاع من خلافات بين عفاش والحوثي ما هي إلا خلافات وهمية متفق عليها لتخدير التحالف والشرعية ، وسيتراشقون بالكلام وربما يحدثون مواجهات محدودة يذهب ضحيتها بعض الابرياء المغفلين من الطرفين ليؤكدوا للآخرين انهم على خلاف حقيقي ، ستخرج مجاميع مؤيدة لعفاش تحت مسمى المؤتمر ، وسيقدم على إلغاء اللجنة الثورية ومنع شعارات الحوثي ، كأثبات واقعي لعمق الخلاف بين الطرفين ، وسيكلف رئاسة مجلس النواب لدعوة أعضاءه للانعقاد بإعتباره الشرعية للوطن ، وهناك ترتيبات لحضور اعضاء ممن كانوا معارضين لهم سواء ممن هم في الداخل او من الذي أصبحوا في الخارج بعد وساطات وتواصلات معهم وخاصة بعد ان ضيقوا عليهم وأوقفوا مرتباتهم وفقا لموقع "يمن فويس" .

 يتابع الحميري :  ووفقا لعروض مغربة لمن يعودون منهم ، وحكومة الشرعية لم تحرك ساكنا بعضهم غباء وبعضهم تواطأ ومشاركة مع ما يجري من مؤامرة.. والى حد كبير للاسف استطاعوا إقناع الاعلام المستقل وأعلام الشرعية انهم مختلفون ، الم تشاهدوهم يقاتلون جنبا الى جبت حتى اللحظة باستماتة في تعز خاصة وفي كل الجبهات عامة.

 يوضح ناطق مقاومة تعز : كل همهم الان ان يظهروا بمظهر الشرعية من خلال مجلس النواب ، وربما تحركاتهم هذه ترعاها جهات دولية لتخلط الاواراق في اليمن ويصبح لدينا شرعيتين ، وسينطبق علينا المثل القائل مافيش حد احسن من حد ، بمعنى ما فيش شرعية احسن من شرعية.

 لم نتعلم ابداً من الماضي ، فقد أقاموا فيما بينهم ستة حروب وهمية راح ضحيتها اكثر من ستين الف قتيل من الابرياء وكل الذي كان بينهم تمثيل وابتزاز للإقليم وللداخل و الخارج ، ولولا ان قائد الجيش المتقدم في صعدة آن ذاك قتل الهالك حسين بدرالدين ما كان قتل ، لان هذا القائد وطني ولم يكن يعلم بهذه المسرحيات التي تدور بين صالح والحوثي.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص