- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
بعد سنوات من العمر، قضاها الكثير من السلفيين الأجانب، الذين وفدوا إلى اليمن من دول عربية وغربية، لطلب العلم عند مشايخ سلفيين في عدد من المدن اليمنية، وبعد سيطرة المسلحين الحوثيين على أجزاء واسعة من المحافظات الشمالية، أصبح مصير السلفيين الأجانب محسوماً بمغادرة البلاد.
بالنسبة للحوثيين، فإنهم يرون في السلفيين، أنهم الخصم اللدود منذ بداية انطلاق الحركة، كونهم يمثلون الفكر السني الذي لا يتوافق كثيراً مع الفكر الزيدي الشيعي، بل يعتبرون أنهم أكثر خطراً على الأمة من غيرهم من الطوائف الإسلامية.
ومنذ عشرات السنين، كان السلفيون يدخلون إلى اليمن بطريقة شرعية، وعبر جوازات سفر، ويتنقلون بين المدن من دون أن تشعر السلطات الحكومية بأي خطر من تواجدهم في الأراضي اليمنية، لا سيما وأنهم حصروا تواجدهم على طلب العلم الشرعي عند المشائخ السلفيين الذين يرون بعدم الخروج على الحاكم، ويجرمون أعمال القاعدة.
لكن مع نمو حركة الحوثي، وسيطرتها الفعلية على مدينة صعدة، في عام 2010م أثناء الاحتجاجات التي أطاحت بعلي عبدالله صالح، تغير الموقف من السلفيين وأصبحوا تحت قائمة الفئات "غير المرحب" بها في البلد.
وافتعل الحوثيون، أكبر حصار شامل على منطقة "دماج" النائية عن مدينة صعدة، ووقعت مواجهات عنيفة قتل فيها المئات من الطرفين، تحت ذريعة إخراج الأجانب من دماج، وانتهت بخروج جميع السلفيين من مركز دار الحديث الذي أسسه الشيخ السلفي مقبل بن هادي الوادعي, وخلفه من بعد وفاته الشيخ يحيى الحجوري.
وطالب الحوثيون من السلطات الحكومية إخراج جميع الأجانب الذي يدرسون في المراكز السنية، باعتبار أنهم يشكلون خطراً عليهم، وأطلقوا عليهم تهم "القاعدة"، و"داعش" وهو الأمر الذي تحقق لهم حيث لبت السلطات مطالبهم وأمرت بإخراج جميع السلفيين الأجانب.
ومنذ أسابيع تجري السلطات الرسمية، عملية إخراج المئات من الطلاب السلفيين الأجانب في عدد من محافظات الجمهورية.
وغادر ما يربو على أربعمائة طالب أجنبي، كانوا يدرسون في مركز الفيوش التابع لأحد مشايخ السلفيين، محافظة لحج الجنوبية عائدين إلى بلدانهم.
وقال محافظة محافظة لحج، إن الطلاب الذين غادروا المحافظة على حسابه الخاص، وأن هناك ترتيباً لمغادرة بقية الطلاب بتوجيه من السلطات العليا ومن السلطة المحلية بمغادرتهم اليمن.
وقال إن الطلاب الأجانب في مركز الفيوش لا علاقة لهم بالإرهاب وأن قرار مغادرتهم جاء للحفاظ على سلامتهم.
وذكر المجيدي خلال الأسبوع الماضي إن المخاوف من تمدد المسلحين الحوثيين إلى الجنوب كانت وراء قرار ترحيل الطلاب الأجانب في أحد المعاهد السلفية.
وتأتي مغادرة الطلاب في ظل سيطرة جماعة الحوثيين على معظم المدن والمناطق اليمنية، وهي تصف الجماعات السلفية وطلابها بـ«الدواعش» و«الارهابيين".
وحسب مصادر أمنية، فلا يقتصر قرار ترحيل الأجانب، على مركز الفيوش، فحسب، إنما "يطال الموجودين في بعض المراكز الأخرى، بما فيها تلك الموجودة داخل #صنعاء وذمار وإب وبعض المناطق، ولا سيما تلك التي شهدت تحركات مشبوهة لبعض الأجانب.
إرم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر