- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
نشرت صحيفة الرأي الكويتية تقريرا مصورا حول عادة «بيع القمل» في بعض محلات العطارة في الكويت في أسواق الجهراء الشعبية، حيث تجد المرأة التي تريد شراء تلك القملات تقف أمام محل بيعهن في ترصد تام منتظرة أن يخلو المحل من الزبائن حتى تنفرد بسؤالها للبائع «هل لديكم قمل للبيع»، حيث تباع «القملة الواحدة» بمبلغ دينار وربع، وللنساء اللاتي يقبلن على شراء هذه الأشياء بعض الاعتقادات سنوضحها لكم.
خمس قملات ب 6 دينار كويتي، تلك التجارة التي أصبحت رائجة لدى بعض المحلات، وتعتقد بعض النساء أن النقل يعمل على إطالة الشعر وزيادة كثافته، بالإضافة إلى أنه يحفظ الإنسان من الجلطات الدماغية، فهذه أسبابهن.
لم يصدق الناشر الاصلي لهذا الأمر إلا بعدما تيقن بنفسه وبأم عينه، حيث توجه إلى السوق الذي تباع فيه هذه القملات، فوجد أن بعض النساء هنالك تتسلم علب مثقوبة ومغلقة، تحتوي الواحدة على «خمس قملات» تباع بسعر 6 دينار، في سوق العتيق.
وحاول مراسل الراي التحدث مع أحد الباعة في واحد من محلات العطارة التي تبيع هذا الأمر، إلا أنه كان يرفض الحديث في البداية، مشيرا إلى أن البيع لا يتم بشكل علني، وإنما فقط طلبيات خاصة للراغبين فيها، ومع ذلك فقد وافق على بعي آخر 3 قملات لديه بـ 4 دينار.
إلا أن البائع في النهاية وافق على إجراء الحديث على شرط عدم ذكر اسمه او تصويره، وأوضح أن نساء كثيرات تقبل على شراء القمل، وأكد أن هذا الأمر منذ سنوات وليس مستحدثا، مبررا ذلك بأن القمل يعالج مشكلات تساقط الشعر، ويزيد من طوله وكثافته بسرعة أكبر.
وأوضح البائع بأن العلب الحاملة للقمل يجب أن تكون مثقوبة لأن القمل يموت إذا كانت مغلقة تماما، مشيرا إلى أنهم لديهم أدوية علاج القمل في المحل نفسه، بينما يباع القمل للراغبين فيه فحسب.
وأضاف أنه يتم وضعه في «علبة مغلقة» حتى لا تشعر الزبونة بالحرج أما الآخرين، كما أوضح البائع أن بيع القمل بشكل علني ورسمي يحتاج إجراءات من وزارة الصحة حتى لا تعتبر مخالفة، ولذلك لا يبيعونه إلا لطالبينه فقط.
ولم تقتصر عملية شراء القمل على النساء فقط، فحسبما روى البائع أن هنالك بعض الرجال يشترونه بغية زراعة الشعر، وأوضح أنه يقوم بتحضير القمل بطريقته الخاصة.
ففي الوقت الذي تعمل فيه بعض الجهات الصحية على مكافحة القمل، إلا أن لتلك الحشرة ثمنا في أماكن آخرى، ولعل قلة الوعي والاعتقادات الخاطئة التي تسردها بعض الوصفات والعلاجات الشعبية هي من وراء ذلك، وتبين أيضا أن تلك العادة لها سوقا سوداء في بعض دول الخليج، وليس في الكويت فحسب، حيث يعتقد الشاري بالدور الفعال الذي يقوم به القمل.
الدكتور تامر زيد، اختصاصي الأمراض الجلدية، أكد أن القمل بالفعل يعمل على إطالة الشعر وزيادة كثافته بسرعة، لأنه محفزا لفروة الرأس بسبب ما يقوم به القمل من وخز للفروة، إلا أنه حذر من الأمراض الأخرى التي قد يسببه القمل الذي يعتبر من الطفيليات والحشرات المقززة، مؤكدا أن الضرر الناجم عنها أكثر من نفعها.
كما أوضح أن هنالك العشرات من العلاجات الأخرى التي تعمل على تطويل الشعر، وتجعلك في غنلا عن استخدام تلك الحشرة، التي يجب في الأساس مكافحتها وعلاج الرأس منها تجنبا للأمراض، وبيّن زيد أن القمل ينقل الدم الملوث مما يهدد بأمراض جسيمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر