- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
من ضمن إصدارات 2016 قراءة بصرية في الفن التشكيلي التونسي
أجمل شيء للفنّان عندما تتحوّل بوصلة حياتة في حلّه وترحاله من مكان إلى آخر، أو من دولة إلى أخرى؛ للزْيارة أوالاستقرار، أن يسأل نفسه عدّة أسئلة: كيف له أن يكتشف المحيط الجديد؟ وكيف يتعامل معه؟ وكيف يمكن أن يكون جزءا من مشهده الثقافي والفني؟
كانت هذه التساولات حاضرة في ذهني منذ وصولي إلى تونس وحلولي بمطار قرطاج الدولي يوم 10-9-2012، وكان ذلك في تمام الساعة الثانية ظهرا، إذ لم تمض إلا ساعتين لتجدني أقوم بزيارة أول معرض، إطلعت فيه على أعمال فنّية ذات أهميّة. وبعد عشرة أيّام من إقامتي، نشرت جريدة "المغرب" ، بإدارة السّيد عمر صحابو، أولى مقالاتي وكان ذلك بتاريخ 21-9-2012، ضمن العدد 331. ومكنّني التواصل مع الجريدة من التعرّف على مجموعة من الفنّانين التّشكيلين التّونسين والعراقيين المقيمين بتونس وغيرهم من الضيوف الوافدين في إطار المشاركة في معارض ومناسبات ثقافية مختلفة.
وتوالت تنقّلاتي من معرض إلى آخر وتنوّعت الحوارات بيني وبين الفنّانين من مختلف التجارب والأجيال. وكانت مرافقتي منذ إنطلاقة هذه الرّحلة الفنّانة التّشكيلية التّونسية "سولافه مبروك". وقد أنارتني في معرفة الأماكن وسبل الوصول إليها. وتولت توثيق لقاءاتي ومعارضي وتنقلاتي وتصويره بمهنية فائقة. وأستطعت التجوّل بين أغلب المهرجانات والتّظاهرات الكبرى التي تقيمها الرّابطة التّونسية للفنون التشكيلية، وإتحاد الفنانين التشكيلين التونسيين وبعض الجمعيات التي تعنى بالفنّ التشكيلي، حيث كانت لوحاتهم تعرض في الأروقة الحكومية والخاصة. وتتنوع هذه الأعمال بين الرّسم بكافة مدارسه الفنية وتقنياتة المتنوعة.
وفي هذا الكتاب عرض لبعض التّجارب الفنّية والتّعريف بأصحابها من خلال مجموعة من المقالات التّحليلية والنّقدية. وقد أردنا بهذا العمل المساهمة في التوثيق للمرحلة الراهنة من حركة الفنّ التشكيلي التّونسي والتعرف على أجيال الفنانين وهم يعرضون عصارة وتجاربهم الفنّية. وأشرنا في الكتاب كذلك إلى بعض التجّارب في مجالات النّحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي والفن المفاهيمي وغيرها. ومثلما قادتني رحلتي الفنية من العراق، فاليمن واليوم في تونس، دأبت على حبّ الفنّ والفنّانين والإخلاص لهذه المهنة. فعالم الفن واسع وشامل والفنان توّاق إلى معرفة مساحة اللوّن والخّط والغوص في ثناياها والانفتاح على حياة الفنّ والفنّانين السّابقين منهم والجدد واكتشاف عوالمهم وقراءة أفكارهم من خلال منسوبهم الإبداعي.
وأني أتوجه بالشكر إلى كل الذين قدّموا لي يد العون وأخصّ بالذّكر منهم الصّحفي صابر سميح بن عامر والدكتورفهد الراشد والدكتور محمد صالح القادري على ما وجدته منهم من دعم ومساندة.
والله وليّ التّوفيق
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر