- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بـ”الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى كافة أرجاء البلاد، واستئناف محادثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية”.
واتهم المسؤول الأممي في جلسة مشاورات مجلس الأمن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، بـ”شن هجمات عشوائية قوية على ملايين اليمنيين، كان أبرزها، الغارة الجوية التي استهدفت ناحية، فرضة نهم، بمحافظة صنعاء، يوم 27 شباط/فبراير الماضي وراح ضحيتها 30 شخصا من بينهم 6 أطفال”.
كما اتهم مبعوث الأمين العام، جماعة الحوثيين بـ”تعمد تأخير، ومنع، وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد”، مضيفاً “في أسبوع واحد خلال شباط/فبراير الماضي، رفضت وزارة الداخلية بصنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، منح تصاريح انتقال، لثلاثة بعثات بقيادة أممية من صنعاء إلى إب وتعز (وسط)”.
وتابع “ما يقلقني اليوم منذ إفادتي الأخيرة لكم في 16 شباط/فبراير الماضي، هو حماية المدنيين (…) فملايين اليمنيين، يواجهون قصفاً متصلباً من قبل كافة أطراف الصراع، وكان ذلك واضحاً في الغارة الجوية التي وقعت يوم 27 شباط/فبراير، وقتلت 30 شخصا (من بينهم 6 أطفال) وجرحت 40 آخرين، عندما استهدفت ناحية نهم بصنعاء”.
واستطرد “كانت تلك الغارة واحدة من بين أربع غارات جوية آخرى، ضربت نهم، منذ الشهر الماضي (…) وتشير التقديرات إلى مقتل وإصابة أكثر من ألفي طفل منذ اندلاع الصراع من بينهم 90، قتلوا هذا العام فقط نتيجة غارات جوية أو قصف بري”.
وكان ولد الشيخ أحمد، قد أبلغ مجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير الماضي، بأنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام، مرجعاً ذلك إلى الخلاف الشديد بين الطرفين المتصارعين، بشأن “ما إذا كان ينبغي وقف إطلاق النار تزامناً مع الجولة الجديدة من المفاوضات أم لا“.
وحذر المبعوث الأممي، أعضاء مجلس الأمن، اليوم، من أنه “في غياب نهاية تفاوضية للصراع، فإن الوضع الأمني باليمن، يشهد تدهوراً متسارعاً في كافة الأرجاء، ففي عدن يقوم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وكذلك ما يسمي فرع أبين، وعدن التابع لتنظيم الدولة (داعش)، والميليشيات المحلية، بشن هجمات متكررة“.
ومضى بقوله “كما يمنع غياب القانون في عدن (جنوب)، من نشر موظفي الأمم المتحدة هناك، ويعوق القصف الكثيف في صنعاء، ومأرب (شرق) وتعز (وسط)، وصعدة (شمال)، قدرتنا على إيصال المساعدات“.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من قبل قيادة التحالف أو أطراف الصراع الأخرى باليمن، حول هذه التصريحات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
