- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
منذ عقد التسعينات من القرن المنصرم ظلت اليمن تشهد العديد من جرائم القتل والتفجير والخطف والاعتداء على اليمنيين والأجانب الأبرياء، التي تنفذها الجماعات الإرهابية التي تدعي، كذباً وجهلاً، الدفاع عن الإسلام.
وبلغ عدد العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن خلال الفترة منذ 1992 وحتى الآن نحو 61 عملية إرهابية ووضعت اليمن في مقدمة دول العالم التي عانت من ظاهرة الإرهاب العالمية ووقعت ضحية لها، وألحقت أفدح الأضرار بالبشر والممتلكات والأموال، وبالاستقرار والسكينة العامة، وبسمعة البلاد، واقتصادها الوطني ولما للارهاب خطر على الاقتصاد الوطنى مركزالاعلام التقدمي يفتح ملف الارهاب وتاثيرة على الاقتصاد الوطني.
يتحدث العقيد ركن محمدحزام- نائب عام التوجية والعلاقات بوزارة الداخلية
عن الارهاب والسياحة ..
لايختلف اثنان على ان الارهاب قد اثر سلبا على الاقتصاد اليمنى بشكل كبير، وخاصة فيما يتعلق بجانب السياحة والاستثمار
ففي جانب السياحة مثلا اغلقت الكثير من الوكالات السياحية والفنادق ونتيجة لذلك طرد الكثير من العمال وخسرت البلاد الكثير من العملات الصعبة
ومما شك فية ان الكثير البلدان تعيش على السياحة نظرا لقوة الدخل الوراد من خارج الحدود مالسائح عند دخولة للبلد ينفق الاموال في الاكل والشرب والتنقلات وعند شراء بعض المقتنيات المادية وهذه الاعمال يستفيد منها قطاع واسع داخل البلد
وهناك دول تستفيد من السياحة رغم عدم وجود موروث حضاري كما هو حاصل في تونس مثلا اما نحن فلدينا الحضارة والتاريخ العريق وكل مقومات السياحة ولكن الارهاب والاعمال الاجرامية حرمت البلاد من عائدات السياحة
يرى محمد ان جانب الاستثمار فان الارهاب قد اثر على الكثير من المستثمرين وكما يقال بان راس المال جبان والمستثمر يريد بيئة امن ليتتم مشاريعة ليستفيد ويفيد البلد ايضا من خلال تشغيل الايايدى العاملة اثناء انشاء المشروع وبعد تشغيلة فيما بعد
لذلك رحل الكثير من المستثمرين الى بلدان اخرى لديها مقومات اقل ممالدينا ولكنها مميزة علينا بخلوها من الارهاب
ومما لاشك فية ايضا ان اعمال تفجير انابيب النفط وخرب ابراج الكهرباء تغتبر اعمال ارهابية ايضا لانها تحرم ابناء اليمن من الحصول على الاموال مقابل بيع النفط والغاز وتجعلنا نقوم با استيراد النفط والغاز
لمواجهة الاحتياجات المحلية وهذا ناهيك عن تحمل الدولة اموال طائلة في مقابل اصلاح ماتم تدميرة وتعويض الشركات العاملة
يوكد محمد ان الكهرباء فانها بلاشك ايضا توثر سلبا في العديد من الجوانب لذلك نقول بان الاعتداء على انابيب النفط وابراج الكهرباء يعتبر جريمة ارهابية اشد فتك من سابقتها لانها ثؤثر على الشعب بكاملة
الصحفي عادل الربيعي
علاقة الارهاب والقاعدة ...
تحديد اثار الارهاب على الاقتصاد اليمني ترتبط بهوية الفاعل فان كان نتاج " القاعدة " فقد كان أثره المباشر منذ وقت مبكر ويعود إلى العام 1998م وذلك بضرب قاعدة السياحة الخارجية في اليمن والتي انجز عليها في العام 2005 في الهجمة الارهابية التي استهدفت السواح الاسبان في محافظة مارب !!
واضاف الربيعي أيضاً يعمل الإرهاب بمعناه الواسع ( سواء كان الفعال مرتبط بتنظيم القاعدة او بالمتطرفين ) فان اثاره تمتد إلى تدمير قواعد الجذب الإستثماري و يعمل على طرد وعزوف رؤوس الأمول الاجنبية من البلاد . ولا تنسي بان الميزانية العامة للبلاد تتكبد الكثير من النفقات العامة المخصصة
( وهي معدلات متزايدة الأثر على الميزانية اليمنية عام بعد عام)
على الجانب الأمني
يؤكد الربيعي الزيادة هي توضيح الأرهاب العام وتأثيره على تدمير البنية التحتيه للبلد كالكهرباء و المنشأت النفطية و الطرق العامة والمواني وغيرها.
يقول الاعلامي خالد محمد:
الارهاب يفقد مقومات الحياة
الإرهاب أكيد مؤثر على الإقتصاد والحياة بشكل عام وعند تواجده في أي منطقة يفقدها كل مقومات الحياة ما بالك بالإقتصاد الذي يرتكز قيامه على الأمن والاستقرار وتوفر الخدمات الأساسية من طاقة ووسائل نقل
يؤكد محمد أن الإرهاب يدمر الإقتصاد والحياة بشكل عام في أي منطقة يتواجد فيها
الاستاذ مفتاح الزوبة
يربط بين الارهاب ومجريات الاحداث السياسية اليمنية
ان الإرهاب عندما يدخل بلدا ما يتناسب عكسيا مع ازدهار الاقتصاد الوطني لذاك البلد.. ففي بلادنا مثلا أظهرت المؤشرات أن الأعوام التي حدثت فيها أعمال إرهابية لاسيما تلك التي طالت الأجانب انخفض مؤشر الاقتصاد الوطني فألغت شركات السياحة تعاقداتها مع السياح الأجانب وانخفضت عائدات السياحة بشكل كبير في تلك الأعوام. أيضا الاستثمار داخل أي بلد يرتبط ارتباطا وثيقا مع مدى استقرار البلد أمنيا وسياسيا فالكل يعلم أن رأس المال جبان ولا يجازف المستثمرون بأموالهم في بلد لا استقرار فيه.
واضاف الزوبة خلال العامين الماضيين ظهر جليا الخسائر الكبيرة التي مني بها الاقتصاد الوطني جراء الأحداث السياسية والانفلات الأمني فانخفضت بشكل مهول دخل البلاد من السياحة ولاحظنا فرار المستثمرين من بلادنا وإلغائهم أو تأجيلهم لمشاريع عملاقة كانت ستدر دخلا كبيرا للبلد وستتيح المجال لمئات بل آلاف الأيادي العاطلة عن العمل
يرى الاعلامي فياض نعمان:
تعتبر ظاهرة الارهاب من المشكلات العصيبة التى تقف حجر عثرة بطريقة مباشرة او عير مباشرة امام الاقتصاد الوطني لاي دولة ما فالاحداث الاخيرة التى رافقت مسيرة التغيير في اليمن من سقوط عدد من المناطق والمحافظات اليمنية على ايدي عناصر تنظيم القاعدة او تلك الممارسات الارهابية التى تقوم بها عدد من العناصر المسلحة في ارباك وزعزعة الامن والاستقرار في اليمن جعلت الاقتصاد اليمني على حافة السقوط في هاوية الخطر وتدمير
يؤكد نعمان الاقتصاد الوطني وذلك من خلال صرف مبالغ كبيرة على حرب الارهاب وانخراط الشباب في اللجان الشعبية التى كلفت بملاحقة تلك العناصر يعد استنزاف الثروة البشرية الحقيقة للاقتصاد الوطني
الاعلامي عمار القدسي :يرتبط الارهاب بأنعدام الامن الغذائي
عند الحديث عن الارهاب لا يمكن ان نتكلم عن تأثيره على الاقتصاد كون الامر بتعدى ذلك الى تدمير الاقتصاد , فالارهاب هو النقيض للأمن ووجوده يعني غياب الأمن عندها لا يمكن ان نحصر الضرر كون الأمن والاقتصاد مقرونان حتى في كتاب الله "الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" فالأمن والاقتصاد هنا بمعناه البسيط ركنان لقيام شرعية أي نظام ويمكن ان نقيس ذلك على بلادنا فموجه الإرهاب التي ضرب اليمن في العشر السنين قصمت ظهر السياحةوالاستثمارالمنهك اصلا.
واضاف القدسي يمكن ان نعكس النظر فضعف الاقتصاد ايضا يعد مولد للأرهاب كون يحول الأيدي العاطلة إلى حطب لجنهم الإرهاب في البلاد .
ويرى القدسي ان الارهاب ومكافحته فالامر له شقين شق أمني عسكري وشق ثقافي وهو الأهم يتمثل بمكافحة الثقافة التكفيرية الموجود في كتب المذاهب المليئة بفكر اقصاء الاخر وإحلال دمه ودون تلازم هذه الخطان ستبقى اليمن تدور في حلقة مفرغة.
الاعلامي رماح الجبري يقول
علاقة الارهاب والفقر
بلاشك ان الارهاب وكل اعمال التخريب تؤثر بشكل سلبي على اي اقتصاد في العالم ونحن في اليمن اليمن يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر يزيد الارهاب مظاعفة اليمنيين باانقطاع عدد من المشاريع مثل الاستثمار من قبل الشركات الاجنبية التي تخاف على مصالحها وتغيب السياحة التي تعتبر مصدر اساسي في التنمية لبعض البلدان.
الإعلام التقدمي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر