- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
اليوم نودع شاعراً من شعراء الحب والوطنية الشاعر اليمني الكبير مطهر بن علي الارياني الشاعر الذي أثرى الساحة الأدبية بإبداعاته الشعرية وعطاءاته المتميزة التي نسمعها في الصباح وفي المساء، ففي الصباح الباكر نترنم مع الطيور ونغني مع الصبح في ريف اليمن حين يطلع ونتمايل ونهتز طرباً مع غصن القنا وفي المساء نترنم (بالبالة والليل ها البال ) .
لقد كان شاعرنا المرحوم مطهر بن علي الارياني علماً من أعلام الشعر والأدب وله باع طويل في التاريخ، فمن لا يعرفه مؤرخاً يعرفه شاعراً ومن لا يعرفه شاعراً يعرفه باحثاً ومهتماً بالتراث اليمني في مختلف جوانبه، لذلك كان عطاءه الإبداعي فيه مزيج من الأصالة اليمنية المتمثلة في تجسيد الثقافية اليمنية في شعره وكذلك مزيجاً من الحداثة والتي نستشفها من اشعاره الكثيرة ومن ذلك قوله:
فوق الجبلْ
حيث وكر النسر فوق الجبلْ
واقف بطلْ
محتزم للنصر واقف بطلْ
يزرع قُبلْ في صميم الصخر
يزرع قبلْ
يحرس أمل شعب فوق القمة العالية.
إن الشاعر مطهر بن علي الأرياني ـ بمختلف إبداعاته وعطاءاته ـ يمثل مدرسة أدبية فنية متكاملة ، فكل عمالقة الفن اليمني الأصيل شدوا بكلماته ، فهذا الفنان أيوب طارش يترنم بالعديد من قصائد شاعرنا مطهر الارياني من بينها اغنية عن الوحدة اليمنية والتي يقول فيها عانقي يا جبال ريمة شماريخ شمسان ، ونجد الفنان المرحوم علي بن علي الأنسي ـ وله نصيب الأسد من قصائد شاعرنا ـ يترنم بصوته الصداح بأغنية ( خطر غصن القنا) والفنان علي السمه يترنم بالأغنية الشهيرة( أغنية البالة ) ونجد الفنان أحمد السنيدار يتغنى بأغنية ( ما أجمل الصبح ) ، وما هذه الا بعض من الأصوات التي لحنت لشاعرنا مطهر الارياني ، وأشعاره المغناة كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها ، وشاعر بحجم المرحوم مطهر بن علي الأرياني لا يمكن أن تنصفه أقلامنا مهما كتبت عنه ، فكل قصيدة من قصائده تحتاج إلى مساحة واسعة من أجل الكتابة عنها ، ونستطيع القول أنه لا يمكن لأي باحث أو مهتا بالفن والأدب اليمني أن يتجاوز هذا الإنسان ، كما لا يمكن لأي دراسة أدبية أو فنية تعنى بالأدب والفن اليمني أن تتجاوز أعمال شاعرنا ، لذلك يمثل رحيل الارياني خسارة فادحة على مستوى الساحة العربية واليمنية ، رحم الله شاعرنا وأسكنه الجنة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


