الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
دمي يسري في خد كل وردة - حميد عقبي
الساعة 12:12 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 
صمتكِ يرسم لوحات الفراغ الموحش
تخافه الأشباح
لا يفهم لغة البكم كي أطلب فتح حوار
يطرقني الباب ممسكاً مفتاح من ضحكاتك القديمة
يضربني بمطرقة من بكائك  آخر لقاء.
تتذكرين.. كان الفراقُ في محطة الحافلات
أسرعتِ بالصعود دون منحي نظرة أحتفظ بها للقاء القادم

 

هممتُ لمرات بحرق نعش الذكريات
حملته إلى المعبد في اللحظة الأخيرة
أحرقني الكهنة
نثر بوذا رمادي في النهر المقدس
تسرعُ

 

 الريح تلتهم نصيبها
كان ذلك في فصل تلاقح الورود
منذ ذلك العصر دمي يسري في خد كل وردة.

**
 

أتجه للوادي المقدس بقلبك طوى
أود أن أصلي ركعتين تحية العشق
لتبتسم شمعتنا ضوءً
ترقص مبخرتنا مسكاً و عنبراً
تشتاقين لسيقانِ البخور تتسلقكِ
تتوج أعلى قمتك بموجها وغيمها لتمنحيها بعض الاِثارة
نستقسي من نجوم الشمعة اقداحاً ملونة

 

أنتِ قهوتي المحوجة
أنا حفنة السكر الأسمر الذي تستمتعين بذوبانه في شفتيك
نستوي علي موقد اللذة ليلاً
يرتشفنا الصباح
نمتزج لنكون فطوره وفنجان الشاي المفضل إليه
أود أن أكون واقعياً
تمسكُ بي لوحات (سلفادور دالي)

 

تُغرقني بعزفها الملوث بالأساطير وضجيج نشيد الخرافة
أود الخروج من فانوس الخيال
أود دفن محبرتي، المبخرة والشمعدان
أبحث عن قبرِِ بلا معالمٍ لا يزوره أحد
حكايتنا
عشق
لم يرتكب خطيئة ..كي
يُرجم
لا أظنه خطاءً مطبعياً في لوح ِالقدر.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً