الاثنين 07 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
تفاصيل كاملة ومثيرة عن صاحب الصورة الأكثر شهرة في عام 2015
الساعة 19:13 (الرأي برس ـ يحي الثلايا)


تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في أواخر العام المنصرم وبشكل واسع صورة أحد جنود قوات الجيش الوطني بُعيد مشاركته في عملية إقتحام معسكر "ماس".

وكي يتعرف قراء "الرأي برس" على صاحب الصورة ذائعة الصيت نورد تفاصيل كاملة عن  الفتى الحميري توفيق الوادعي ونرفق صورته الشهيرة وبجوارها صورة حديثة.

هو حميري إسماً وشكلاً ومنطقة !!.
لم يعلم هذا الفتى البالغ من العمر 20 عاما شيئا عن الضجة التي أحدثتها صورته في مواقع التواصل الاجتماعي, فهو مقاوم في موقعه ومرابط في ثكنته, ولم يدري أن صورته أحدثت ضجة وقارنها اليمنيون بتمثال أحد ابرز عظماء التاريخ اليمني الملك الحميري أسعد الكامل الذي قال حفيده توفيق أنه لم يقرأ عنه أو يعرف عنه مايجب.

كما أنه لا يمتلك صفحة فيسبوك وليس ناشطاً في مواقع التواصل الاجتماعي وحاليا هو بدون جوال أيضاً.
توفيق الوادعي من أسرة زراعية وفلاحية بسيطة من منطقة حمير مديرية القفر بمحافظة إب.
هو أوسط ثلاثة أشقاء كلهم انخرطوا في المقاومة الشعبية ومعهم الكثير من أقرانهم من منطقتهم وبقية مناطق اليمن.
لم يحول بينهم وبين المقاومة وفاة والدهم ولا مستواهم التعليمي فقد تناوبوا الاهتمام بأرضهم التي تزرع القمح في إب وأرضهم التي تزرع الجمهورية في مأرب والبلاد اليوم في موسم زراعة الأمل.

لم يكمل توفيق تعليمه المدرسي لكنه يؤدي واجبه في النضال وحراسة المستقبل, على أكمل وجه وبتفوق وامتياز.

لما ذاع صيت الصورة كان ابن مارب النبيل والرائع الأخ عبده شملان رفيقا لمالكها الاخ محمد القاضي مراسل الجزيرة مباشر لحظة التقطها فقرر شملان البحث حتى وجدناه اليوم.
اليمنيون يصنعون المجد.

وراء كل مقاوم قصة بطولة وإصرار, ووراء كل صورة تفاصيل تبعث على الدهشة.

أعلن الكثير من الشخصيات والجهات رغبتهم في التواصل مع هذا الفتى لتكريمه والاحتفاء به. وحين سألته هل بالإمكان أن أنشر رقم جوالك في المنشور قال: "عادي أنشر رقم أخي بس أنا ما معيش جوال".
كان نصحني زملاء بعدم نشر الرقم لما فيه من ازعاج له لكنه أكد أن لا مانع من نشر رقم شقيقه الذي جاء برفقته وهذا هو رقمه : 771209917

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص