- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
نفذت السلطات السعودية، اليوم السبت، حكم القصاص بحق 47 ارهابيا منهم أربعة قتلوا بحد الحرابة والبقية آ قتلوا بحد التعزير، وفقاً لما ذكرته السلطات السعودية، ومن بين هؤلاء نمر النمر.
السيرة الذاتية للنمر :
ولد نمر باقر النمر عام 1959 في مدينة العوامية في محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية،
درس في مسقط رأسه العوامية، ثم هاجر بعد ذلك إلى إيران عام 1980 حيث التحق بالحوزة العلمية، وبقي هناك ما يقارب عشر سنوات ثم توجة إلى سوريا .
اشتهر النمر بإطلاقه العديد من التصريحات الطائفية، ففي مارس 2009 وجّه انتقادات عنيفة للحكومة بسبب أحداث البقيع وإعتقل بسبب هذه التصريحات الطائفية و أفرج عنه لاحقا ويعتبر النمر أحد أبناء الطائفة الشيعية التي تعيش في عدة مناطق في اللملكة.
عاد بعدها لينشط في المجال الاجتماعي والسياسي، حتى أصبح خطيباً لجامع "العوامية"، الذي قام بتحويله إلى مقر سياسي أسبوعي يلقي من خلاله خطباً سياسية تحرض على الدولة والصحابة والأمن والاستقرار، ومن خلاله أطلق عدة مطالبات تتوافق مع الأهداف الخارجية للميليشيات المتطرفة والإرهابية والدول التي تعادي المملكة وتسعى لإثارة الفتن، كما طالب بالانفصال عن الدولة.
منح النمر عدة فرص من قبل الدولة لتغيير سلوكه، لكن نشاطه ضد الدولة ومصالحها ازداد في فترة ما سمي بـ "الربيع العربي 2011" وبالأخص في أحداث "البحرين"، وهو ما يعني أنه كان يقف في صف الجماعات الإرهابية والدول التي تحارب المنطقة وأمنها والسعودية على وجه الخصوص؛ مما دفع الشباب المغرر بهم إلى حمل السلاح ضد رجال الأمن، وقتل بعضهم في نقاط التفتيش، وإغلاق الشوارع وإحراق "العجلات" والخروج في مسيرات محظورة ضد الدولة.
وألقت السلطات السعودية القبض على النمر في يوليو 2012، بعد ملاحقته وإصابته بطلق ناري في رجله، وأعلنت الداخلية السعودية حينها أنها اعتقلت "أحد مثيري الفتنة"، ومن معه "حاولوا مقاومة رجال الأمن، وقد بادر بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب".
وكان قضاة المحكمة الجزائية بالرياض قد أصدروا في وقت سابق حكماً بإعدام النمر "تعزيراً" بعد اتهامه بـ "زرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية".
وفي25 أكتوبر 2015 صادقت المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف في السعودية على حكم المحكمة الجزائية بالقتل تعزيرا بحق نمر النمر، بعد إدانته بإشعال الفتنة الطائفية وتأييده لأحداث الشغب، والخروج على ولي الأمر وتشكيل خلية إرهابية هدفها قتل رجال الأمن ببلدة العوامية في محافظة القطيف (شرق السعودية).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر