- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أفلت الشمس، بدأ الظلام يعتم، وقف مسترخياً، ظهره على الباب، بدأ ينظم أدوات السفر .
يدخل محمد إلى داخل الحقيبة يبعثر ما بها، يصرخ ضاحكاً . نظَّم كل شيء يهمه بعد أن قضى الإجازة النصفية في مسقط رأسه القرية الصغيرة التي تعيش فيها الفتاه الجميلة التي يحبها كحب قيس لليلى الفتاة الساحرة التي ملك قلبها ورسمت صورتها في ذهنه ثم جعلته يفقد النوم تلك الليلة المباركة كما يظن إلا ... بعد أن سمع : حبيبي ...أنيس
صوت الديك بدأ يقترب أوانه .
طرقت زيزفون الباب: أنيس انهض الوقت يداهمك ...
أعددت لك الكعك والشاي ثم فتح الباب .
أريج الكعك ينفذ إلى الداخل، تذوق ثم قال :أعددتِ يا أماه لسفري مثل هذا ؟قالت: أعددت لك الكثير والكثير .
صوت السيارة بدأ يصل جارحاً ثم خرج من المنزل شارد الذهن فتح الباب الأوسط آه ممتلئ السائق : حجزت المقدمة لأجلك .
نام بعد الظهيرة في المحل الذي كان جده يعمل فيه لبيع الخضراوات الطازجة .
أفاق الساعة الثالثة والعشرين .
فجأة .
المحل مغلق من الخارج . كرر حتى الساعة السادسة صباحاً، ذهب لتناول وجبة الإفطار ثم التقى بزميل له عنده علم من الخصوصية صافحه قائلاً "
حبيبة القلب عرسها اليوم
مندهشاً ماذا ؟
برر: البارحة أتى رجل طويل اللحية، طويل القامة، قصير الثوب واتفق أن العرس غداً .
أنا آخر من يعلم ـــــ هي من دخلت قلبي ....
..... كانت سيدتي وأنا خادمها
ألف ... ألف مبروك .... ألف مبروك
العروس تتزين ....
العريس المخلوع عائد إلى المحل الذي نام فيه، أمامه ثمرة الطماطم .
أدخل نصفها في فمه تطايرت حباتها على شفتيه ثم جرى مسرعاً إلى الحقيبة يخرج صورتها الفوتوغرافية ويمزقها ثم أخرج ملابسه السوداء التي استعارها عند موت جدته ثم ارتداها من تلك اللحظة ثم خرج إلى الشارع يحدث نفسه: العروس تتزين ...تتزين ...تتزين
الفتيات العائدات من المدرسة يعلقن : الرجل الأسود في الأسود
أخرى: ينقصه الحذاء الأسود،.............
وكأن المصيبة عادته مرة أخرى ...
بائعة الجبن تقول : أي بني علقت نتيجة الامتحان حتى ترتدي هذه الملابس، يقلب عينيه إلى الأعلى والأسفل :
لا ... طويل اللحية
طويل القامة ...
قصير الثوب ..
اهدم ......
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر