- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أرقدالآن
على أضلاع هذا العذاب , يأخذ السقم مني ما يريد . حتى بقايا عطري التي تلعب في حدائق السرير الذي أنام عليه الآن.
في هدوء الكلمات تنسل حروف تجلدني كعلاج الحياة . كل شيء في فمي مر بعدما أصبحت الخيوط مثل أرقوز يقطع يدي المعذبة بالبدايات , من يأخذ مني الحرف ويأتيني بعافية ومرح . من يأخذ يدي وما تنزف به ويعطيني جهل وضحكه , حروف تتساقط مشبعّة بـنزف القلب قبل أودع حياة لم أعشها بكل ما فيها .. حتى أنتي .. أنتظرك ,على غجرية الحب عندما تجلدني الأدوية وهمسات الممرضين ..
أوووووه ,, كم أرقب الوقت وأواري خوفي خشية أن تنسل الثواني خِلسة دون ان أودعك , خندق من هدوء باتت فيه قصائدي مجففة من الكلمات ,
منذ ذاك اليوم وانا اراكي فيه , تذوي نفسي كمصاب بداء خطير لا علاج له .. تحزنني حالتي , كأنها عاصفة ما بعد الهدوء الذي استحلتها أيام و أسابيع أدوية العبث وفقر هذا الوطن من كل شيئ.. سحبت أنفاسي ... وزدت إحتضاني للدعاء , لتزيد فيني شدة الشك على كفي وذاتي ,, سامحيني أيتها الحياة . وسامحيني أنتي لا أعلم من أين جئت بتلك الكلمات التي تبحث عنك بين طيات الورق أم أن الحياة تسحبنا حيث اللاوعي منا , ارغب بوضع نقاط كثيرة على حروف حياتي .. أي حياة .. أي حياة .. وأنا أتمدد على كفن ابيض ومن حولي ملائكة بيض يناغون أجهزة لمس تنتظر الوقت كي أصحى .. صحو ماذا الذي يروه فيني ..
كجثة انتزعت مني روح جسدي الذي عوقب بقسوة .. وأثار عقابه عليه ظاهرة .. تشوهه وتحيله إلى الانطواء والابتعاد عن الأعين .. معهم بجسدي فقط ..هل سينسى مع الوقت .. تمدده للعشاء الأخير على بقايا الكلمات وبين الفينة والأخرى ألوك اللقمة في فمي وكأنها طعام لا يستساغ من الأنفاس .
وهنا بجانبي .. عابثة جميله . تستميت ,, تحاول أن تعيد لي بسمة وجهي التي افتقدتها منذ الظهيرة .. وحديثي الذي كان يداعب المكان وزواياه بغباء مريض ينتظر كبسولة حياة ليوم واحد فقط على ضفافك ..!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر