الثلاثاء 08 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
الاصلاح يصدر بيان بشأن اغتيال محافظ عدن ويطالب بإعادة بناء الجيش والأمن
الساعة 18:33 (الرأي برس- متابعات)

استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح العملية الإرهابية التي أودت بحياة محافظة أبين اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن وقبله رئيس المحكمة الجزائية القاضي محسن علوان وغيرها من العمليات التي استهدفت عسكريين ومدنيين.

وحذر الاصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، من تباطؤ الحكومة الشرعية في إعادة بناء الجهازين الأمني والعسكري، مؤكدا أن التأخير في ترتيب هاتين المؤسستين يهدد باتساع رقعة الفوضى ويجعل المدن المحررة عرضة للسقوط تحت سيطرة جماعات العنف والتطرف التي تلتقي بكل توجهاتها في العداء للدولة.      

وفيما أشاد الإصلاح بعودة الرئيس إلى العاصمة المؤقتة عدن وممارسة مهامه منها مسنودا برجال المقاومة والتحالف العربي.. شدد على أن استمرار الفراغ الأمني وترك المجال للمجاميع المسلحة ينسف كل الجهود والتضحيات التي بذلها رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي لتخليص تلك المدن من قبضة المليشيات الإنقلابية ويعيدها إلى نقطة الصفر، حيث تبرز مليشيات متطرفة جديدة تخدم الإنقلابيين وتحقق أهدافهم بعد أن ظلوا يهددون منذ سيطروا على مؤسسات الدولة واجتاحوا المدن أن البديل لهم هي "داعش".      

وذكر بأنه ومنذ اليوم الأول لتحرير عدن يطالب بدمج تشكيلات المقاومة الشعبية في الوحدات الأمنية والعسكرية وإعادة تأهيلها وتدريبها بما يمكنها من القيام بمهام حفظ الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة في مدينة عدن وكافة المدن المحررة، إلا أن الأيام والشهور تمر دون أن تظهر نتائج ملموسة في هذا الجانب.      

وأكد الإصلاح بأن قطع دابر الإرهاب يستدعي استراتيجية وطنية تتكاتف فيها جهود جميع القوى والمكونات لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي لن ينجو منها أحد، مشيرا الى أن التكامل بين هذه القوى الاجرامية قد ظهر بينها وبين مليشيات الإنقلاب المتمثل في تحالف "الحوثي، صالح" وتبادل الأدوار بين الجانبين ليعطي دلالة واضحة بأن جماعات العنف ملة واحدة، وإن اختلفت الأسماء والرايات، لكنها تظل العدو الأول لفكرة الدولة الوطنية وتعمل جاهدة على تقويضها لتتمكن من نسج خيوطها على الخراب.        

 ولفت الى أن استمرار الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي في دعم وإسناد وحدات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية وتسريع مهمتهم في تحرير بقية مدن ومحافظات البلاد لتخليصها من قبضة المليشيات والقضاء على الإنقلاب بشكل كامل واستعادة الشرعية سيكون ضمانة لتمكين الدولة بأجهزتها المختلفة من السيطرة على كامل التراب الوطني ومواجهة الإرهاب والعنف بكل أشكاله وأنواعه مسنودة بالخيرين من أبناء الشعب الذين يتوقون للعيش في أمن واستقرار.      

\

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص