- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
دعْكَ مني
وقِفْ على أعصابِكْ
وطني أنتَ
بي من الحزن ما بِكْ
سافرَ الحزنُ في يديكَ
فأجرى
بي من الفقدِ
دمعةً من عتابِكْ
أنتَ أشعَلتَ
في دمي الشعرَ حتى
جفَّ ضوئي
على قوافيْ انسكابِكْ
كنتُ وحدي
أُمارسُ الحُبَّ سِراً
وأُواسي
تغرِيبتي باغترابِكْ
وتراً كنتُ
في أكُفِّ الليالي
أعزفُ الشوقَ
والمُنى عند
َ بابِكْ
مَرَّ صمتي بمُقلتيكَ
كطفلٍ
يتشاقى
أمامَ بوحِ السنابِكْ
لستُ أدري
أعِشْتُ فيكَ كتاباً
مِن تلَظٍّ
أم صفحةً في كتابِكْ
المجانينُ دوْزَنوا القلبَ
حتى
صارَ أحلى كَمنجةٍ
في رحابِكْ
أُمُّكَ النارُ
والقصيدةُ أُمّي
كيف أسقطتَّ
حُرقتي من حسابِكْ ؟
ربما الخوفُ ؟
ربما الضعفُ ؟ أدري
أنَّ في الأمرِ
فُرصةً لانسحابِكْ
غيرَ أني
والجُرحُ ينزفُ حرفي
وفمُ الماءِ
يغتلي في سرابِكْ
لم تزلْ بي
إليكَ تمضي شجونٌ
أحضَرتْنِي إليكَ
رُغمَ غيابِكْ
...
٢٤/١١/٢٠١٥م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

