- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تقدّم مُحامو الطالب أحمد محمد وعائلته برسالة إلى مُديرية مدينة Irving في ولاية تكساس ومدرسة المدينة يُطالبون فيها بتعويض مالي يصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، حسبما أفادت صحيفة "ذات دالاس مورنينغ نيوز".
وطالبت العائلة، حسب الرسالة، بالحصول على مبلغ 10 مليون دولار من مدينة Irving، بينما تحتاج المدرسة لدفع 5 مليون دولار كتعويض جراء سوء المُعالمة العلني الذي تعرّض له الطالب البالغ من العمر 14 عام، حيث أدت هذه الحادثة إلي صدمة نفسية حادة على حسب وصف العائلة.
وقال مُحامو العائلة في رسالتهم لمُديرية المدينة إن مسؤولي شرطة المدينة قرروا وبشكل فوري أن الساعة خطيرة. وأضافوا أن العديد من الأشخاص تدخلوا في هذه القضية بشكل غير عقلاني، حيث اتُهم أحمد بأنه خطير على المُجتمع بسبب عرقه، وأصوله بالإضافة إلى دينه.
واتهمت العائلة أيضاً عناصر شرطة المدينة بأنهم خالفوا قواعد الاستجواب حين رفضوا طلب أحمد بالاتصال بأهله بعد اعتقاله فوراً.
ولم تقف رسالة العائلة عند التعويض المادي فقط، بل طلبت من عُمدة المدينة ورئيس قسم الشرطة فيها بإرسال اعتذار خطّي خلال مدة أقصاها 60 يوم من تاريخ استلام الرسالة رفقة المبلغ المطلوب.
وانتقل أحمد وعائلته إلى قطر بعد هذه الحادثة، حيث حصل على منحة دراسية من مؤسسة قطر للتعليم والعلوم، لكن العائلة تُصر أن تكساس هي المدينة التي ينتمي أحمد إليها، وأن خيار المُغادرة كان لحماية أحمد من أي اعتداء بعد استلام الكثير من الرسائل الإلكترونية العدائية تجاه أحمد وعائلته.
يُشار إلى أن أحمد محمد هو طالب أمريكي من أصول سودانية تعرّض للاعتقال في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الجاري بعدما توجه إلى مدرسته حاملاً ساعة قام بصناعتها بنفسه، إلا أن المسؤولين عن صفّه ظنوا أنها قنبلة يدوية الصنع وقاموا بطلب الشرطة التي اعتقلته فيما بعد.
وتلقى أحمد بعد إطلاق سراحه دعوات لزيارة البيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفيس بوك من قبل مارك زوكربيرج، وأخيراً غوغل من قبل سيرجي برين أحد مُؤسسي الشركة. كما ضمّته مجلة تايم إلى قائمة أكثر 30 مُراهق مؤثر لعام 2015.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر