- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جميعنا يعاني من النسيان، فقد نشعر بالتذبذب والتشويش أحياناً بسبب ضغوط الحياة اليومية، ما يجعلنا ننسى بعض الأمور، لذا فالنسيان أمر طبيعي، لكن تتفاوت درجة النسيان من شخص لآخر، فقد يحدث ذلك بشكل عَرَضِيّ أو متكرر.
ويُعرّف العلماء النسيان بأنّه عدم قدرة الإنسان على تذكر بعض المواقف أو الأمور والخبرات الحياتية التي مرّ بها، سواء على المدى الزمنيّ البعيد أو القريب، وقد يكون النسيان حالة طبيعية أو مرضية.
النسيان وفقدان الذاكرة:
يعتبر النسيان فقداً جزئياً للذاكرة لفترة معينة قد تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة، وقد تستمر لمدة 12 ساعة، يعجز خلالها الشخص عن تذكّر بعض الأمور البديهية مثل أسماء الأشخاص المقرّبين.
لكن إذا تكرّرت الحالة واستمرت لفترات أطول فيعتبر الشخص هنا مصاباً بفقدان الذاكرة.
أنواع النسيان:
النسيان السابق:
وهو عدم القدرة على تذكّر الماضي، أو الأحداث التي سبقت الإصابة بالمرض.
النسيان اللاحق:
ويشمل نسيان الحاضر والأحداث المتزامنة مع الإصابة بالمرض.
أسباب الإصابة بالنسيان أو فقدان الذاكرة
هناك العديد من الأسباب التي تسبّب حدوث النسيان:
الأسباب الصحية:
– العامل الوراثي قد يلعب دوراً في حدوث النسيان.
– الشيخوخة والتقدّم بالعمر.
– اضطرابات النوم.
– استنشاق الغازات السامة والمواد الكيمياوية.
– الحمل والرضاعة.
الأسباب النفسية:
– القلق والاكتئاب.
– التعرّض للضوضاء يفسد الحالة المزاجية ويسبّب النسيان.
– عدم استعمال المعلومات وتداولها من حين لآخر قد يسبّب نسيانها.
– الرغبات المكبوتة والشعور بالقهر والظلم الاجتماعي قد يؤدي أيضاً إلى ضعف الذاكرة.
– المرور على بعض المعلومات أو الأحداث بشكل عابر بما لا يتيح الوقت الكافي لتخزينها في الذاكرة.
– كثرة وتشابك المعلومات تؤدي إلى إصابة الإنسان بنوع من اللبس وبالطبع نسيان وفقد بعض المعلومات.
وفي هذا السياق يقول “الدكتور عارف ضبعان- استشاري جراحة المخ والأعصاب”: إنّ علاج النسيان وفقدان الذاكرة يتوقف على الدوافع المسبّبة له، فهناك الدوافع النفسية كالاكتئاب مثلاً، وهناك بعض الدوافع الصحية مثل الإصابة بمرض الزهايمر.
مؤكداً أنّ هناك العديد من الطرق للتغلّب على النسيان وضعف الذاكرة:
1 –تغيير نمط الحياة:
– ممارسة التمارين الرياضية، فللرياضة الكثير من الفوائد في تنشّط العقل والجسم معاً.
– الحفاظ على الترطيب الطبيعي للجسم، بالإكثار من تناول الماء فيما لا يقل عن 2 لتر ماء.
– البعد عن مصادر القلق والتوتر، وكذلك تنظيم وحسن استغلال الوقت.
– ممارسة العديد من الأنشطة والهوايات وألعاب الذكاء كالشطرنج وحل الكلمات المتقاطعة.
2- الطرق الدوائية:
– العلاج الهرموني، فأحياناً ما يتم علاج المرضى من خلال إمدادهم بهرمون الأستروجين، خاصةً في بعض الحالات مثل انقطاع الطمث لدى السيدات، فهذا الهرمون يحمي الذاكرة ويحافظ على معدّل تدفق الدم، كما يعمل على إصلاح الخلايا العصبية التالفة.
– اتبّاع بعض التدريبات الإدراكية التي ينفذّها الأطباء النفسيون مع المصابين بالنسيان وفقد الذاكرة، من خلال طرح بعض الأسئلة وممارسة بعض الألعاب الجماعية التي تستدعي التفكير وتحفّز العقل.
– اتبّاع نظام غذائي متوازن، يحتوي على الفيتامينات الضرورية مثل “ب 12” وفيتامين “هـ” والأحماض الدهنية المفيدة للعقل مثل أوميجا 3 وأيضاً حمض الفوليك.
3 – الطرق الطبيعية:
هناك بعض الأعشاب التي تفيد في علاج النسيان مثل عشبة الجنكة التي تنشّط الدورة الدموية وتساعد خلايا المخ في الحصول على حاجتها من المواد الغذائية اللازمة، وأيضاً عشبة الميرمية التي أثبتت فاعليتها في مقاومة مرض الزهايمر.
– يجب الحصول على قسط وافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يومياً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر