الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
مسؤول سعودي يعلن موافقة الحوثيين على الانسحاب من المدن
الساعة 17:54 (الرأي برس- متابعات)

قال مسؤول سعودي ان جماعة الحوثي وافقت على التفاوض بشأن الانسحاب من المدن بعد محاولتهم الالتفاف على ذلك.

وأعرب السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي (الأربعاء)، عن التفاؤل بعقد محادثات بين الأطراف اليمنية من المتوقع أن تبدأ الشهر الجاري بعد أسابيع من التحضيرات.

وعمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، على التوصل إلى المحادثات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين "الحوثيين" المدعومين من إيران.

وأضاف السفير السعودي خلال لقائه مع مسؤولين يمنيين في الولايات المتحدة "إننا متفائلون. نأمل أن تجري هذه المحادثات".

ووفقاً للمعلمي، فإن "الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها تراجعوا أخيراً إلى الوراء، وأصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب".

يذكر أن تحالفاً عربياً بقيادة السعودية بدأ في آذار (مارس) الماضي، حملة قصف جوي ضد المتمردين.

وتقول الأمم المتحدة إن الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، مع 80 في المئة من الناس على حافة المجاعة.

من جهته، قال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، إنه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الأسبوع، وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للإعلان عن ذلك.

وكان مبعوث الأمم المتحدة أعلن أخيراً أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وتابع اليماني إن هذه المحادثات ستتركز على انسحاب تدريجي من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة "الحوثيين"، مضيفاً: "إنها النظرة الإجمالية وهي نظرة ايجابية".

وكان الاقتراح الأول للأمم المتحدة في حزيران (يونيو) للمحادثات فشل. يذكر أن "الحوثيين" سيطروا على صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014، وعدة مناطق، بمساعدة من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وفي تموز (يوليو) الماضي، استعادت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العسكري بقيادة السعودية من المتمردين خمس محافظات في الجنوب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص