- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أكدت مصادر يمنية مطلعة لـ صحيفة «الشبيبة» العمانية أن القيادة المشتركة لقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين وقوات صالح في اليمن، أقرت يوم السبت الفائت الخطة العسكرية لعملية تحرير محافظة تعز، وسط اليمن، ويأتي هذا الإقرار بعد أيام فقط من الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني من جهة وقوات التحالف العربي من جهة ثانية.
ولم توضح المصادر عن ماهية أبرز ملامح هذه العملية العسكرية. كما لم تحدد موعد انطلاق العملية. إلا أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أكد إن عملية تحرير مدينة تعز من مليشيات الحوثي وقوات صالح ستنطلق خلال الساعات القادمة.
وقال بادي، في حديث لقناة «العربية الحدث» مساء أمس الأول الأحد، إن القوات التي وصلت يوم الأحد إلى مدينة تعز قادمة من عدن، هي البداية، وأن هناك دعم كبير سيصل لتحرير المدينة من المليشيات الانقلابية.
ثلاثة أهداف
وعلى صعيد متصل أكد العميد صادق سرحان، رئيس المجلس العسكري في تعز – قائد اللواء «22» أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية من تشكيل غرفة عمليات مشتركة والعملية العسكرية التي ستنفذ في تعز، موضحاً أن الهدف الأول والأساسي لهذه العملية هو فك الحصار عن تعز وتحريرها، والهدف الثاني هو فرض شرعية الدولة وتثبيت مؤسسات الدولة على أسس محلية وديمقراطية بناء على مخرجات الحوار الوطني، والهدف الثالث هو دحر المتمردين الحوثيين وقوات صالح من تعز ثم التعاون مع المحافظات الأخرى وإنهاء سيطرة هذه المليشيات في كل محافظات الجمهورية..
وعن دور قوات التحالف في عملية تحرير تعز قال العميد سرحان في تصريح خاص لـ «الشبيبة»: دور التحالف في تحرير تعز رئيسي وأساسي ونحن نعول على هذا فالجميع يعرف الفارق الشاسع بين تسليح وإمكانيات المقاومة والجيش الوطني وتسليح وعتاد مليشيات الحوثي وصالح، مشيراً إلى أن ثمة أسباب عملت على تأخر تشكيل غرفة عمليات مشتركة، منها عدم توفر الإمكانيات وعدم وجود مكان آمن، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز كثفت من جهودها في الآونة الأخيرة لتنفيذ عمليات أكثر دقة وهو الأمر الذي جعل النجاح حليف المقاومة في تعز واستمرار صمودها والدفاع عن تعز بكل قوة.
كما أكد أن تشكيل غرفة عمليات مشتركة سينعكس إيجابياً على سير المعارك في تعز كونها ستعمل على وضع الخطط والبرامج العسكرية للمقاومة والجيش الوطني لمواجهة المليشيات وتحرير تعز.
وعبر رئيس المجلس العسكري عن شكر أبناء تعز لقوات التحالف لما تقدمه من دعم لليمن عامة وتعز خاصة، وللحماس الذي تبديه قوات التحالف لتحرير تعز وفك الحصار عنها.
دبابات ومدرعات
أرسل التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، دبابات وعربات مدرعة لدعم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في فك الحصار عن مدينة تعز، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وصحف إماراتية أمس الاثنين.
وتأتي هذه التعزيزات بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الخميس عزمه إجراء مباحثات بين أطراف النزاع اليمني خلال نوفمبر، يرجح أن تعقد في جنيف.
وقالت مصادر عسكرية في تعز (جنوب غرب) لوكالة فرانس برس، إن التحالف أرسل 30 عربة عسكرية بينها دبابات، لدعم القوات الموالية لهادي في فك الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ أشهر على تعز.
بعد تحرير تعز
وعن نوعية السلاح النوعي الذي تم رفد مقاومة تعز به من قبل قوات التحالف فضّل العميد سرحان عدم الإفصاح عن نوعية هذا السلاح. إلاّ إنه أكد أنه تم مؤخراً عملية إنزال ناجحة من قبل قوات التحالف شملت عددا متنوعا من الذخائر والأسلحة النوعية استلمتها المقاومة، مشيراً إلى وجود صعوبة في إيصال عدد من هذه الأسلحة إلى بعض الجبهات في تعز، مضيفاً: سيظهر فعالية هذا السلاح في الميدان خلال الأيام القادمة، تعز تحتاج إلى سلاح ومعدات عسكرية وتعز قادرة ومستعدة بعد تحريرها إن شاء الله على أن تعزز وتمد بقية المحافظات بالرجال والمقاتلين. فالتاريخ والثورات اليمنية السابقة شاهدة على تضحيات أبناء تعز في جميع أنحاء اليمن.
موعد تحرير تعز اقترب
وعن ما إذا كان يتوقع قرب موعد فك الحصار عن مدينة تعز وتحريرها، قال رئيس المجلس العسكري لـ «الشبيبة»: موعد تحرير تعز قد اقترب جداً والأيام القادمة ستشهد هذا الانتصار بإذن الله وسيتم إسكات جميع المدافع والصواريخ والدبابات التي تستهدف أبناء تعز كل يوم، ولكنهم تعودوا على الصمود أمام هذه الترسانة وتعودوا على عدم الخضوع والرهبة من هذه الأسلحة.
إلى ذلك وصلت صباح يوم أمس الأول الأحد تعزيزات عسكرية تنوعت بين أسلحة ثقيلة وذخائر متنوعة، وهي المرة الأولى التي يتم مد المقاومة في تعز بهذه الأسلحة وعبر البر، من قبل قوات التحالف العربي، للمشاركة في حسم المعركة بمحافظة تعز..
حيث أفادت مصادر محلية بأن مدرعات وصلت إلى مدينة تعز، في وقت مبكر من صباح الأحد، كتعزيزات مقدمة من التحالف إلى مقاومة تعز والجيش الوطني، مشيرة إلى أن ذخائر لأسلحة متنوعة وصلت للمقاومة، إضافة إلى المدرعات. وقدِمت تلك المدرعات من محافظة عدن مروراً بلحج، ثم صبر.
وتشكو المقاومة الشعبية والجيش الوطني في محافظة تعز من عجز في الأسلحة والذخائر وتعاني منه قواتها مقارنة بقوات الحوثيين والموالين لصالح، وهو ما دفع قوات التحالف تنفيذ عمليتي إنزال أسلحة نهاية الأسبوع الفائت، وإرسال مدرعات جديدة يوم الأحد. ونفى رئيس المجلس العسكري أن تكون المقاومة الشعبية والجيش الوطني ضبطوا عناصر من الحرس الثوري الإيراني يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي وقوات صالح. إلا أنه أكد لـ «الشبيبة» أن المقاومة في تعز ضبطت عشرة من عناصر حزب الله اللبناني يقاتلون إلى جوار الحوثيين وقوات صالح. ولم يفصح العميد سرحان عن الجبهة التي تم ضبط عناصر حزب الله اللبناني فيها وعن اليوم الذي ضبطوا فيه، مؤكداً تحفظ المقاومة والجيش الوطني حول هذه المعلومات.
بحاح سيعود لعدن
من جهة أخرى نفى مصدر أمني يمني أن تكون الأوضاع الأمنية في عدن سببا في عدم عودة رئيس الوزراء خالد بحاح ، مشيرا إلى أنه لا يوجد هناك مقر للحكومة في عدن، بعد أن هاجم تنظيم داعش المقر الوحيد في فندق القصر، حيث كان بحاح وجميع الوزراء يباشرون مهامهم ويقيمون فيه.
وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرته أمس الاثنين إن «معظم الوزراء لا يزالون يقيمون في عدن، ويباشرون مهامهم منها ولو كان الوضع متعلقا بتراخي الأمن، لما بقي المحافظ والوزراء يباشرون مهامهم حتى الآن»، موضحا أن عودة بحاح مرتبطة بتوفر مقر للحكومة.
من جهة أخرى، أكد وزير في الحكومة اليمنية أن توجيهات قد صدرت من الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة تهيئة مقر للحكومة في عدن، بالإضافة إلى تهيئة سكن آمن لرئيس ووزراء الحكومة في القريب العاجل، نافيا صحة الأنباء التي أشارت إلى خروج رئيس الحكومة وعدد من الوزراء من عدن بسبب مخاوف أمنية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر