- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أكدت مصادر يمنية في الرياض أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحّاح استطاعا يوم الخميس الفائت، طي صفحة الخلافات بينهما والتي دامت لأشهر عديدة وأثرت على أداء الرئاسة والحكومة اليمنية.
وذكرت المصادر لـصحيفة «الشبيبة» العمانية أن لقاءً مطولاً جمع الرئيس هادي ونائبه يوم الخميس ناقشا خلاله العديد من القضايا سيما تلك التي هي محل خلاف بين الرجلين والتي كان محورها الرئيسي منصب وزير الخارجية اليمنية الذي تم تكليف الدكتور رياض ياسين للقيام بعمل وزير الخارجية وفي حكومة بحّاح قبل أشهر دون موافقة الأخير الذي ظل متمسكاً بالدكتور عبدالله الصايدي، مشيرة إلى أن الرئيس هادي ونائبه اتفقا يوم الخميس على إجراء تعديل وزاري في حكومة خالد بحّاح يتضمن إبعاد الدكتور رياض ياسين من منصبه كقائم بأعمال وزير الخارجية. مؤكدة أن رياض ياسين سيكون أحد الأشخاص الذين سيحضون بحقيبة وزارية من خلال التعديل الوزاري المرتقب.
المصادر ذاتها أوضحت أن عدداً من المسؤولين السعوديين واليمنيين بذلوا جهوداً حسنة لردم هوة الخلاف بين الرئيس ونائبه وسعوا إلى تقريب وجهات النظر بين هادي وبحّاح الأمر الذي ساهم بشكل كبير في طي صفحة الخلافات بين الرئيس اليمني ونائبه.
من جانب آخر كشفت مصادر مطلعة لـ «الشـــبيبة» أن الرئاسة والحكومة اليمنية المقيم أعضاؤها في العاصمة السعودية الرياض حلت خلال اليومين الفائتين أزمة مرتبات أفراد وضباط الجيــــش الوطني المؤيد للشرعية بعد أن كانت متوقفة على مدى أكثر من شهرين الأمر الذي أوجد حالة استياء واسعة جداً في أوساط منتسبي وحدات الجيش المؤيد للشرعية الذي يقاتل أفراده ضد ميلشيا التمرد الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في أكثر من محافظة يمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الرئاسة اليمنية والحكومة ممثلة بهيئة رئاسة الأركان العامة اعتمدت صرف مستحقات ما يقارب 160 ألف جندي وضابط. على اعتبار أن هذا الرقم هو قوام الجيش الوطني الذي يقاتل في صفوف الشرعية وأعلن تأييده لها، موضحة أن السلطات السعودية هي من ستتبنى الموازنة العامة لهذا الجيش لمدة محددة على أن يكون مرتب الجندي اليمني «1600» ريال سعودي -بحسب تلك المصادر- التي توقعت أن يتم صرف مرتبات أفراد وضباط الجيش الوطني خلال اليومين المقبلين إن لم يكن أقرب من ذلك.
وكان نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح قد أكد في وقت سابق أن فرصة التشاور من أجل السلام في اليمن «قائمة»، وأن القيادة السياسية وكافة أعضاء الحكومة حريصون على إيقاف القتل والدمار في اقرب وقت ممكن، خاصة بعد أن أنهكت ميلشيات الحوثيين وصالح الانقلابية البلاد بممارساتها العدوانية.
وأكد نائب الرئيس اليمني - خلال لقائه مع سفير روسيا لدى السعودية اوليج اوزيروف - أن «الانقلابيين» هم سبب تعثر عملية السلام في اليمن؛ لتعنتهم وعدوانهم المستمر في حق المدنيين العزل وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وسيحملهم التاريخ المسؤولية الكاملة عن ما تسببوا به من دمار وخراب. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن السفير الروسي أكد - لنائب الرئيس - أن بلاده مع ضرورة التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار (رقم 2216) باعتباره الضامن الأمثل لخروج اليمن من وضعها الراهن. وجدد السفير الروسي حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية، مشيرا إلى أن بلاده ستبذل جهودا مع أطراف عربية ودولية لتنفيذ القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن (2216) والذي يمثل خارطة طريق لأمن واستقرار اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
