الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
الرئاسة تكشف عن اجراءات جديدة وقوات خارجية قادمة لليمن وتتراجع عن مفاوضات جنيف
الساعة 18:22 (الرأي برس- متابعات)

قال مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري ، أن هناك ترتيبات تقوم بها الحكومة اليمنية لدخول قوات عربية أخرى إذا دعت الحاجة، موضحا بأن قادم الأيام سيشهد تغييرات كبيرة جدا من خلال التوجه الجاد للبناء في مجالات الأمن، وفي بسط نفوذ الدولة وإلى دحر القوة الانقلابية والإرهابية وتطهير اليمن من شرورهم.

وأفاد بأن الحوثيين وصالح ينفذون المشروع الإيراني وهما أداة طهران في المنطقة ولا يمكن أن يتحركوا دون أن تكون إيران أعطتهم الضوء الأخضر، مضيفا بأنه لو كان الحوثيون وصالح قوى وطنية ويحملون مشروعا وطنيا لتوصلنا معهما لنقاط اتفاق منذ زمن مبكر، لكنهم لا يملكون إرادتهم.

واشار العامري في تصريحات لصحيفة الرياض السعودية إلى أن التحالف العربي يستشعر جيدا خطر هذه العصابات على أمن المنطقة، فمن الطبيعي أن تتدافع القوة العربية لحماية المنطقة بشكل عام لأن هذه العصابات لو تمكنت فسيكون خطرها أشد.

وفي شأن مفاوضات جنيف ، أكد العامري بأن مسؤولي الحكومة لن يذهبوا إلى المشاورات في جنيف في ظل ما تقوم به مليشيا الحوثي وصالح من حرب إبادة وحشية على تعز، مشيرا الى أن الأحداث الجارية في محافظة تعز هي مؤشر ودليل جلي على أن هذه القوة ليست إلا مراوغة في مواقفها من خلال رغبتهم في إحراز مكاسب على الأرض ومن ثم يستفيدون من ذلك على طاولة المشاورات.

وقال العامري «الحكومة اليمنية أعلنت بالفعل بأنها ستذهب إلى جنيف للتشاور لكن التجاوزات التي تقوم بها قوى الانقلاب جعلت الكثير من القوى السياسية وأعضاء الحكومة يتشككون في مصداقية أن الانقلابيين جادين في ذلك وبالتالي لا تزال الأمور في محلها فيما يخص المشاورات وأظن أن الحوثيين لا يمكن أن يذهبوا إلا إذا شعروا بأنهم محاصرون من جميع الاتجاهات».

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف على ما يجري وأن يتخذ موقفا عاجلا إزاء ما يحدث تجاه العصابة التي تزعم أنها تريد السلام، فلو كانت تريد ذلك ما قامت بهذه الجرائم، ولقدمت بعض النوايا الحسنة إذا كانت تريد المشاورات، مناشدا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية فأي تباطئ في تطبيق القرار 2216 سيساهم في جعل قوى الانقلاب أن تستمر في غيها وعدوانها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص