الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
ما الذي يجرى على الحدود.. تفاصيل خبر كارثي ينزل على الحوثيين كالصاعقة
الساعة 16:23 (الرأي برس- متابعات)

أكد قائد حرس الحدود في منطقة عسير اللواء سفر بن احمد الغامدي إنّ القوات المسلحة حققت إنجازًا جديدا في التصدي للحوثيين على الشريط الحدودي الممتد على مسافة 1500 كلم.

واشار الى تقدم قوات حرس الحدود في جيزان وعسير ونجران من خلال استهداف تحركات العدو ورصده والتعامل معه بكل قوة من خلال راجمات الصواريخ والمدفعية وطائرات الأباتشي وطيران القوات الملكية السعودية.

وكشف الغامدي لـ «المدينة» ، عن أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على عدد كبير من المليشيات الحوثية وعناصر الرئيس المخلوع علي صالح، بالاضافة الى أسر المئات منهم من خلال عمليات الالتفاف على العدو ومحاصرته ومواجهته حيث استسلم العديد منهم

ولفت "القائد السعودي"  إلى أن هذا التصدي يكبد العدو خسائر بشرية كبيرة وتدمير المعدات ومنصات إطلاق الصواريخ التى تستهدف الأراضي السعودية.

وأوضح أن الضربات الاستباقية التي يتم تنفيذها من خلال المعلومات الاستخبارتية وفرق الاستطلاع جعلت العدو في تخبط ويتم تدميره قبل الوصول الى الحدود السعودية.

وقال: إننا لسنا دولة معتدية وبإمكان قواتنا المسلحة وقوات حرس الحدود التوغل لأكثر من 100 كلم داخل الاراضي اليمنية ولكن مهمتنا تأمين حدودنا ضد كل من يحاول المساس بشبرٍ منها وملتزمون بإعادة الامل ودعم الشرعية في البلد الشقيق.

وأكد أن هناك أعدادا تقدر بمئات الحوثيين يتوزّعون على شكل مجاميع يقومون بهجمات مستميتة هدفها الكسب الإعلامي لرفع معنويات أفرادهم ويقومون بمهاجمة الحدود السعودية لبث أخبار مضلّلة ولكن قواتنا لهم بالمرصاد ويتكبّدون خسائر في الأرواح والمعدات كبيرة.

وعن وضع الحدود بعد نحو 7 شهور منذ إطلاق عاصفة الحزم وإعادة الامل قال اللواء الغامدي: إن حدودنا آمنة والوضع طيب ولله الحمد، وهناك عمليات كرّ وفرّ وكلما تقدم الجيش الشعبي والمقاومة وقوات التحالف في تحرير المدن اليمنية زاد الضغط على حدودنا ونحن نتوقّع ذلك. وتم إعداد الخطط اللازمة لتأمين الحدود ونتعامل مع العدو بكل قوة ونكبده الخسائر البشرية والآلية، موضحًا أن عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف الطائشة مستمرة بصفة يومية من داخل الأراضي اليمنية ولكن قواتنا والقوات المسلحة متحصنة وتردّ على مصادر النيران واستهداف منصات الصواريخ في حينه .

وعن وضع مركز الربوعة الحدودي وإخلاء الأهالي قال: إنّ الوضع في مركز الربوعة لا يختلف عن أي موقع على الحدود قواتنا جاهزة لصدّ أي عدوان، وحدودنا على كامل الشريط الحدودي مؤمنة بالكامل بالتعاون مع القوات المسلحة وقواتنا تقوم بحراسة الحدود وليس مناطًا بها التقدم داخل الأراضي اليمنية، فهناك قواة معنية مع الجيش الشعبي والمقاومة الشعبية معنية بتحرير المدن اليمنية وإعادة الشرعية.

 وأشار إلى أنه مع تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتأمين الحدود، كان مقررًا إخلاء هذا المركز لأنه يدخل ضمن المشروع ومع بداية إعادة الامل تم إخلاء المركز لاستكمال المشروع الذي سيكون بعد اكتماله مشروعًا عملاقًا يؤمّن حدود المملكة بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة سواء الحدود البرية أو البحرية.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص