- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
كشف زملاء أحد الانتحارين في تفجيرات عدن امس عن تفاصيل حياة أحد انتحاريي داعش في عدن والذي شارك في استهداف مقر الحكومة اليمنية.
وفي السياق تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تضمنت حقائق صادمة حول أحد شباب مدينة عدن جنوبي اليمن ، والذين شاركوا بالتفجيرات الانتحارية التي استهدفت مقر الحكومة والمقرات الإماراتية.
وكتب أحمد السيد على صفحته بمواقع الاجتماعي إن احد الانتحارين المنفذين للهجمه يدعى معاذ من شباب مدينة المعلا وتحديداً وحدة الشيخ اسحاق. الصدمة كانت في هذا الاسم تحديدا، معاذ لم ينتمي لاي جماعة متدينة حتى ماقبل الحرب بل كان يكره ادخال الدين في السياسةً.
وفيما يلي نص ما نشر:
انا واد كريزي موت...
انفجارات عدن يوم امس كانت صدمه بكل المقاييس.. لكن صدمة اخرى كانت اشد وقعاً على انفس العدنيين من سابقتها... احد الانتحارين المنفذين للهجمه يدعى معاذ من شباب مدينة المعلا وتحديداً وحدة الشيخ اسحاق. الصدمة كانت في هذا الاسم تحديدا.. معاذ لم ينتمي لاي جماعة متدينه حتى ماقبل الحرب بل كان يكره ادخال الدين في السياسة..
نزل الخبر كالصاعقه على اهله واصدقائه.. احدهم لم يصدق الخبر ذهب مهرولاً الى البقاله ليشحن رصيد جواله ويتصل بمعاذ عله يرد عليه ويكذب الخبر.. ولكن دون مجيب.. فلاحياة فيمن تنشد; معاذ الان اشلاء متناثره.. وروح علمها عند خالقها.
وجدت ذلك وانا ابحث في الفيس بوك.. زرت عشرات الصفحات وقرأت الكثير والكثير من التعليقات.. وجدتني مذهولاً لما اقرأ.. وجدت دمعتي تنزل تلقائياً وانا اقرأ تعليق احدهم ً كذابين.. والله انكم كذابيين.. معاذ زميلي من 12سنه.. مستحيييل يكون عمل كداااا.. لاتطلعوووش كلام واشاعات كذب عن الولدً.. الاخر كتب منشوراً يعبر فيه عن دهشته لانه كان يجلس معه دائماً في الكفتيريا ليخططوا سوياً كيف سيهربون لاوروبا.. وفي منشور مختلف يعبر شخص اخر عن استيائه فاقداً ثقته حتى بنفسه قائلاً ً انا متاكد انني لم ادخل داعش فقط لانني لم التقي باي احد منهم.. معاذ غسلوا مخه أكيد.
كان اسم معاذ في الفيس بوك ًانا واد كريزي موتً وكل صورة كانت تعبر عن شاب يعشق الحياة ولاينتمي لاي فكر متطرف. ولكن كيف غسلوا مخه!. اعلم جيداً طرقهم واساليبهم المتطورة والمتصلة بالحاجات النفسية والاستمالات العقلية..
ساكون اكثر صراحةً واقول نحن امام حالة ليست الاولى ولن تكون الاخيره. كثيرون من الشباب الذين اعرفهم جيداً قبل الحرب صرت لااعرفهم بعدها.. كثيرون تغيرت صورهم مثل معاذ.. كثيرون عاشوا قصصاً مؤلمة في فترة الحرب.. فمنهم من رأى صديقاً أو أخا يقتل امامه.. ومنهم من فقد عزيزاً أو أماً أو أباً .. الخ فضلاً عن مواجهتهم في السنوات الأخيرة لمجموعة من التقلبات النفسيئة السيئة بفضل قباحة السياسة في بلادناً.
يعيش الشباب منذ العام 2011 حالة اكتئاب ورغبة جامحة في الهجرة من البلد.. ولم تاتي الحرب الا مكمله لبلة الاحباط لديهم.. فليس هنالك مستقبل يرونه مشعاً .. بل كله ظلام في ظلام.. فلماذاً اذاً الحياة! .. لماذا الامل!.. لاشئ هنا سوا الكذب..سوا الانهيار.. ومن هنا ياتي المبشرون ليطرقوا الابواب بدعوى الموت الذي ينتهي بجنة يزيفونها لفلذات اكبادنا.. جنة يلقون فيها شعاع الامل لراحة طالما تمنوها..
شبابنا اليوم ضحية نظام فاسد دمر التعليم يوماً فحصدنا جهلاً تنامى بالاحباط فوجد بالسلاح وسيلة يشعر من خلالها بادميته كعنصر مفيد يحمي بلده ضد عدوان اناس اتهموه زوراً وبهتاناً بالداعشية فانتصر عليهم وكانت المفاجئه.. ان من كان واد كريزي موت يوماً ذهب بكريزيته الى صانعي الموت....
اسئل الله ان يرحم معاذ وان يعاقب من كان السبب.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر