الخميس 10 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
السعودية تعترف لأول مرة بوجود أسرى لها لدى الحوثيين وهادي سيغادر إلى أميركا من عدن
الساعة 15:17 (الرأي برس ـ عرفات مدابش ومحمد علي محسن)

بعد 180 يوماً من انطلاق {عملية الحزم} الهادفة لإسقاط الانقلاب الذي نفذه الحوثيون ضد الشرعية في اليمن العام الماضي، عاد رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي من الرياض إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد أمس، بعد غياب دام ستة أشهر، على متن طائرة سعودية وتحت حماية سعودية - إماراتية مشتركة، وذلك بعد أسبوع من عودة نائب الرئيس، رئيس الحكومة، خالد بحاح وحكومته إلى عدن ومباشرة عملهم من هناك.

وقال الناشط السياسي وعضو مؤتمر الحوار الوطني، زيد السلامي، لـ{الشرق الاوسط} إن عودة الرئيس هادي ونائبه إلى عدن، تحمل رسالة مهمة مفادها أن مشروع الدولة انتصر على مشروع الفوضى والخراب. ومن المقرر أن يشارك الرئيس هادي الآن اليمنيين احتفالاتهم بعيد الأضحى ثم يتوجه إلى نيويورك لتمثيل اليمن في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورأى السلامي أن {هذه رسالة للعالم مفادها أن ممثل الشرعية ورئيس الدولة قدم إلى الأمم المتحدة من أرض الوطن وليس من المنفى}. وتوقف محللون أيضاً عند {رمزية} عودة الرئيس إلى عدن تزامناً مع عيد الأضحى، بينما كانت المدينة قد تحررت من الميليشيات الانقلابية في عيد الفطر.

وصرح الرئيس هادي، لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي أمس قائلاً إن العودة إلى العاصمة صنعاء ستكون قريبة بعد أن يتم تحرير كافة المدن والمحافظات من الميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن مرحلة البناء وإعادة الإعمار والنهوض بالوطن قد بدأت على أرض الواقع.

في غضون ذلك، أعلنت السعودية أن اثنين من جنودها وقعا أسيرين بأيدي المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري {لدينا أدلة تشير إلى أنهما على قيد الحياة ومحتجزان لدى الميليشيات}، مضيفاً أن الجنديين أسرا في اليمن. ولفت العميد عسيري إلى أن {ثلاثة جنود آخرين هم في عداد المفقودين، ولا نعرف في الحال ما إذا كانوا أحياء أو أسروا قرب الحدود}. واتهم المتمردين الحوثيين بانتهاك معاهدات جنيف عبر نشر صور للجنديين المحتجزين. وقال {سنفعل كل ما بوسعنا لإيجادهم وإعادتهم} الى السعودية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص