السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
انباء تؤكد فشل محاولة إغتيال رئيس الحكومة اليمنية بعد عودته الى عدن
الساعة 23:24 (الرأي برس ـ عدن - إبراهيم مجاهد - وكالات )


في ظل الحديث عن بدء التحضيرات اللازمة لعودة مؤقتة أو زيارة خاطفة تستغرق يوم أو يومين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى محافظة عدن جنوبي اليمن، الذي يعتقد أن يقضي إجازة عيد الأضحى في عدن، في إطار زيارة سريعة يعود بعدها لمقر إقامته في العاصمة السعودية بالرياض، كشف مصدر مطلع لـ "الشبيبة" عن إفشال محاولة اغتيال خالد بحّاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني، الذي عاد مؤخراً إلى عدن مع عدد من أعضاء حكومته.

رصد قناص 
وذكر المصدر- الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع- أن أحد البوارج الأميركية المرابطة قبالة السواحل اليمنية في عدن أبلغت نائب الرئيس اليمني - رئيس الحكومة، أنها رصدت تمركز قناص في إحدى البنايات المرتفعة التي تُطل على باحة فندق "القصر" الواقع في منطقة الحسوة غربي مدينة عدن، الذي يقيم فيه بحّاح ووزراء حكومته، ويقيم فيه أيضاً عدد من الضباط الإماراتيين والسعوديين منذ تحريرها من قبضة مليشيا الحوثي وصالح منتصف يوليو الفارط.

زيارة واشنطن 
وأشار المصدر لـ "الشبيبة" إلى أن قيادة البارجة الأميركية أبلغت نائب الرئيس اليمني صباح يوم السبت بعدم الخروج من بوابة الفندق الرئيسية وذلك لوجود خطر أمني على حياته، حيث قد تم رصد قناص في إحدى البنايات المرتفعة، وتقع على مسافة بعيدة من فندق "القصر" ولديه سلاح متطور و مداه يصل إلى مسافة بعيدة. ولم يفصح المصدر عن مصير ذلك القناص أو ما إذا كانت القوات اليمنية أو قوات التحالف المتواجدة في عدن قد قامت بضبط هذا القناص، أو أنه تمكن من الهرب حين شعر بتأخر خروج نائب الرئيس اليمني من الفندق. إلا أنه ذكر أن بحّاح اتصل بالرئيس اليمني والجانب السعودي وأبلغهم أنه سيغادر عدن ويتوجه إلى الرياض. كما أبلغهم بوجود خطر على حياته أن بقي في عدن وأطلعهم على المعلومات التي تلقاه من البارجة الأميركية. إلاّ أن الرئيس اليمني ومسؤولين سعوديين طمأنوا بحّاح، وأكدوا له بأن الوضع تحت السيطرة وأن مغادرته لا تخدم البلاد في هذه المرحلة، خاصة وأن الحكومة قد صرحت بأن عودتها إلى عدن هذه المرة ستكون عودة دائمة وليست مؤقتة وأنها ستباشر مهامها من عدن. ولم يتسنى لـ "الشبيبة" التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر رسمي في الحكومة اليمنية.

هادي يزور عدن 
ونوه المصدر إلى أن هذه الحادثة تقف وراء إعلان السلطات الشرعية اليمنية عن بدء التحضيرات لعودة مؤقتة للرئيس اليمني إلى عدن رغم أن الرئيس هادي كان قد أدرج في جدول أعماله القيام بزيارة إلى الولايات المتحدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية ولقاء المسؤولين الأميركيين لمناقشة التطورات في اليمن.

وأكد المصدر أنه تم إلغاء زيارة أميركا من جدول أعمال الرئيس هادي واستبدالها بزيارة محافظة عدن في إطار زيارة قصيرة أن طالت لن تتجاوز اليومين- بحسب المصدر- وذلك لطمأنة نائبه وبقية المسؤولين الحكوميين المتواجدين حالياً في عدن الذين عادوا مؤخراً مع نائب الرئيس – رئيس الوزراء. كاشفاً في الوقت ذاته أن نجل الرئيس هادي، العقيد ناصر عبدربه منصور هادي، الذي يعمل قائداً للحرس المتحرك للرئيس قد عاد يوم السبت إلى محافظة عدن وذلك للاطلاع على الترتيبات الأمنية التي تسبق زيارة الرئيس هادي إلى عدن.

في السياق ذاته تضاربت الأنباء حول وصول الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث نفى مصدر بالرئاسة اليمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن وصوله إلى عدن . وأكد المصدر أن من وصل إلى عدن هو الطاقم الخاص بالرئيس هادي.

وكان مصدر يمني قد اكد وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسؤولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس.الاول 

وأكد المصدر ، الذي لم يتم الكشف عن هويته أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن، تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف.

وتحدثت مصادر قريبة من الرئيس هادي عن احتمال زيارته واشنطن قريباً لإقناع الإدارة الأمريكية بدعم الحل العسكري ضد الحوثيين.

الملف الأمني 
ويبدوا أن الملف الأمني في محافظة عدن جنوب اليمن، سيأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة اليمنية التي أكدت أن الملف الأمني وإعادة ترتيب و تطبيع الأوضاع في عدن أمنياً سيكون ضمن أولويات اهتمام الحكومة إلى جانب ملفات إعادة الإعمار وإغاثة المناطق المتضررة من الحرب وفي مقدمتها محافظة تعز التي لازالت تشهد يومياً مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية مسنودة بفصائل من الجيش المؤيد للشرعية وطيران التحالف العربي، وبين تحالف مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة إلى الملف الاقتصادي ومرتبات موظفي الدولة في المحافظات اليمنية المحررة واستعادة الدولة في بقية المحافظات اليمنية التي لازالت خارج سيطرة الحكومة الشرعية. وقد شهدت بعض مناطق محافظة عدن يوم الأحد أعمال احتجاجية وقطع لبعض الشوارع بإحراق إطارات السيارات، من قبل مجموعة بسيطة من المحتجين والمجندين الجدد المطالبين بصرف رواتبهم. وتشهد محافظة عدن منذ تحريرها منتصف يوليو المنصرم حالة من عدم الاستقرار للوضع الأمني وانتشار المظاهر المسلحة بصورة لم تشهدها مدينة عدن في أي وقت مضى. الأمر الذي يزيد من العقبات أمام توجه حكومة بحّاح في ترتيب الوضع الأمني، سيما وأن هذا السلاح معظمه بيد أفراد المقاومة الشعبية الذين يقومون بمهام الأجهزة الأمنية حالياً إثر غياب شبه تام لأفراد الأجهزة الأمنية.

عودة بعض سفراء دول الخليج:

إلى ذلك علمت "الشبيبة" من مصادر مطلعة أن الأيام القادمة ستشهد عودة عدد من سفراء بعض الدول لدى اليمن، إلى محافظة عدن وذلك لممارسة نشاطهم الدبلوماسي، مشيرة إلى أن الفترة القادمة خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك ستشهد عودة عدد من سفراء بعض الدول لدى اليمن إلى محافظة عدن لممارسة أعمال سفارتهم من عدن بدلاً عن العاصمة صنعاء التي لازالت تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي وصالح. وذكرت المصادر أن سفراء عدد من دول الخليج وفي مقدمتهم سفيري المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة سيعودون لممارسة أعملهم من عدن. متوقعة أن يرافق الرئيس اليمني خلال زيارته إلى عدن المقررة خلال الأيام القليلة القادمة عدد من هؤلاء السفراء.

ضحايا مدنيين 
وعلى الصعيد الميداني قتل عدد من المدنيين في محافظة تعز وسط اليمن جراء عمليات القصف العشوائي الذي شنته مليشيا صالح والحوثيين على أحياء "المسبح وعصيفرة وشارع جمال" وقد أدى ذلك القصف إلى مقتل 9 أشخاص من المدنيين في هذه الأحياء وجرح آخرين أيضاً. وفي مأرب شرقي اليمن، قتل على الأقل 3 أشخاص من المدنيين بينهم امرأة وجرح آخرين إثر غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف يوم الأحد استهدفت خلالها بالخطأ مخيماً للنازحين شمال محافظة مأرب بمنطقة صرواح. وتشهد محافظتي مأرب وتعز مواجهات عنيفة وتستخدم فيها أطراف الصراع المسلح في هذا البلد الفقير مختلف أنواع الأسلحة.............................

ترحيب امريكي بجهود مسقط في الافراج عن امريكيين باليمن ... وتحركات سعودية لإقناع موسكو بعدالة التحرك فى اليمن واشنطن - الرياض -  رحبت الولايات المتحدة بالإفراج عن اثنين من الأمريكيين كانا محتجزين فى اليمن منذ أوائل العام الحالي. وقال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين ظل محط اهتمام الإدارة الأمريكية منذ علمها باحتجازهما. وأعرب كيرى فى بيان أصدرته الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، عن تقديره لكافة الأطراف التى شاركت فى الجهود التى أدت إلى إطلاق سراح المحتجزين، خاصة حكومة السلطنة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، حفظه الله ورعاه ، وكان قد أُعلِن فى وقت سابق عن الافراج عن أمريكيين وبريطانيا وثلاثة سعوديين كانوا محتجزين لدى الحوثيين لعدة أشهر فى اليمن ووصولهم إلى سلطنة عُمان.
من جهة اخرى توقعت مصادر سعودية قيام وفد من مجلس الشوري بزيارة روسيا في أكتوبر المقبل فى اطار المساعى الرامية الى اقناعها بعدالة التحرك العربي فى الازمة اليمنية.

وذكرت المصادر لصحيفة"مكة" السعودية الصادرة اليوم الاثنين ان مجلس الشورى السعودي انهى اختيار أعضاء أول وفوده التي ستزور دولا لها مواقف متحفظة وغير داعمة لعاصفة الحزم في اليمن التي قادتها السعودية ضمن تحالف عربي استجابة لنداء الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ، " وقع الاختيار على روسيا، كأول وأهم دولة سيزورها وفد برلماني من مجلس الشورى، في مسعى لإقناع دوائر صنع القرار السياسي بموسكو بعدالة التحرك العربي في الأزمة اليمنية، والخطر الذي يتهدد اليمن العربي من المد الإيراني".

واختارت المؤسسة البرلمانية السعودية ستة أعضاء (أربعة رجال وسيدتان) للمشاركة في الوفد الزائر الذي يضم في عضويته رئيس لجنة الشؤون الخارجية خضر القرشي، والأعضاء صدقة فاضل وعبدالله العسكر وناصر بن داود، إضافة للعضوتين إلهام حسنين وأمل الشامان.
واشارت المصادر الى ان الزيارة قد تمتد لتشمل دولا آسيوية. 

ميدانيا جدد طيران التحالف امس الاثنين غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح في العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون إن الغارات استهدفت معسكرات الشرطة العسكرية والخرافي ومدرسة الحرس الجمهوري ، إلى جانب دائرة الأشغال العسكرية.

كما استهدفت الغارات منزل الشيخ القبلي البارز سام الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون في حي الحصبة منذ دخولهم العاصمة صنعاء في 21 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين الذين اتخذوا من منزل الأحمر ثكنة عسكرية ، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع.

وهز دوي انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء ، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من المواقع المستهدفة دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفتها الغارات في المواقع الأخرى.

وحتى اللحظة لا يزال طيران التحالف يحلق في أجواء العاصمة بشكل كثيف ، دون إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح.

وكثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراته الجوية على صنعاء تزامناً مع تحضير الحوثيين للاحتفال بالذكرى الأولى لدخولهم إليها والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً