- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اتهم جنود اللواء الرابع حماية رئاسية وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر بتسليم كامل اللواء لجماعة
الحوثيين دون إطلاق رصاصة واحدة.
جاء ذلك خلال تظاهرة نفذها المئات من منتسبي اللواء الرابع أمام مقر قيادة اللواء، داخل مقر القيادة
العليا للقوات المسلحة بشارع القيادة وسط العاصمة صنعاء، أمس الاثنين.
واللواء الرابع ضمن ستة ألوية حماية رئاسية، مكلف بحماية المنشآت الحيوية والسيادية داخل العاصمة
صنعاء أبرزها التلفزيون والإذاعة ووزارة الإعلام.
وطالب الجنود والضباط المحتجون بإقالة ومحاكمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر، وقالوا:
حاولنا إنقاذ زملائنا الذين يقومون بحماية التلفزيون أثناء تعرضه لقصف عنيف الخميس - قبل الماضي-
من كل المواقع التابعة لألوية الحماية الرئاسية المرابطة في التباب والجبال المطلة على العاصمة
وخصوصاً من المواقع المرابطة في جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق، وجبل ظفار (عصر)
المطل على صنعاء من جهة الغرب بالمدافع الثقيلة. إلا أن توجيهات عليا صدرت لهم بإخلاء الموقع
وتركه مع السلاح لآخرين سيأتون ليمسكوه بدلا عنهم. وأشاروا إلى أن زملاءهم رفضوا تنفيذ الأمر إلا
بعد معرفة مصدر التوجيهات العليا ومعرفة من الآخرين الذين سيأتون لاستلام التلفزيون.
وأضاف الجنود المتظاهرون الذين كانوا يرابطون في مقر قيادة اللواء مقر القيادة العليا للقوات المسلحة
بان الضباط ردوا عليهم أن التوجيهات من وزير الدفاع والذين سيأتون مكانكم الحوثيون, مؤكدين أن
الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر، فانسحب جميع ضباط الموقع ومعهم بعض الجنود، فيما بقي الجنود الذين
رفضوا الانسحاب بالموقع، فأعطيت الأوامر لمسلحين حوثيين كانوا يتواجدون بالأحياء المجاورة
للتلفزيون وآخرين مخيمين داخل مرافق مدينة الثورة الرياضية المقابل لموقع التلفزيون بمحاصرة
التلفزيون ومنع أي إمدادات من الوصول إليهم مع اشتداد القصف وفقاً لموقع "مأرب برس".
وأشاروا إلى أن وزير الدفاع في اليوم التالي زار التلفزيون ولمح لهم أنه في حالة اشتداد الهجوم عليهم
ترك الموقع ليضمنوا حياتهم.. وقال: «نحن حريصون على حياتكم وعلى ألا تسقط قطرة من دمائكم،
فان وجدتم أن القصف أو الهجوم اشتد عليكم بعنف، فسلموا لهم الموقع والتلفزيون لسلامة أرواحكم».
وأفادوا أنهم اخبروه بانسحاب قائد الموقع وقادات الكتائب المرابطة، فرد الوزير عليهم: «هؤلاء عندهم
رؤية وبعد سياسي ثاقب».. وقالوا إنهم طلبوا منه تعزيزات عسكرية فوعدهم بإرسالها، إلا أنه لم يرسل
أي شيء، بل أنهم أطلقوا نداء استغاثة عبر التلفزيون بمدهم بالتعزيزات وفك الحصار عنهم، فلم تلقَّ
استغاثتهم أي استجابة، وان الحوثيين قاموا بتطويق الجبل الذي يقع على قمته التلفزيون وموقع حراسته
من كل الجهات، عقب خروج وزير الدفاع مباشرة، ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إليهم
لإسعاف زملائهم، الذين لفظ معظمهم أنفاسهم وهم يبحثون عن قطرة مياه يشربون قبل موتهم.
وأوضحوا انه فور خروج الوزير اشتد علهم القصف بعنف من الكل المواقع ومن جماعة الحوثيين
القريبة من التلفزيون، من بينها القصف بصواريخ موجهة مستهدفة مواقع حساسة وأماكن تواجد الجنود
المرابطين على الأسلحة الثقيلة.
ولم يستبعد الجنود أن تكون زيارة الوزير إلى التلفزيون الغرض منها رصد تلك المواقع وغرف التحكم
في بث التلفزيون الفضائية.
وأكد الجنود المرابطون في مقر قيادة اللواء الرابع انهم استأذنوا قائدهم (المقداد)، يوم الجمعة -19
سبتمبر- 2014م، بعد يومين من المعركة والقصف ضد زملائهم في التلفزيون، للخروج لفك الحصار
عن زملائهم، لكنه رفض وقال لهم: توجيهات وزارة الدفاع تقول « لا تتدخلوا بشيء» وخرج القائد
واختفى حسب تعبيرهم..
وأشاروا إلى انهم بعد أن ظنوا أن القائد (المقداد) قد قال لهم ذلك الكلام من تلقاء نفسه، قاموا بالتواصل
بوزير الدفاع فرد عليهم: «لا تتدخلوا وابقوا في أماكنكم»، وانه بعد صلاة مغرب اليوم التالي -السبت-
بدقائق سيطر الحوثيون على موقع التلفزيون بعد قصف مركز بالمدافع والصواريخ من مواقع الحماية
الرئاسية، ونهب منه أكثر من 40 دبابة ومدفعية وراجمات صواريخ وكثير من الأسلحة الحديثة والفتاكة
والتي استخدموها بعد ساعات من الليلة نفسها في مهاجمة مقر القيادة العسكرية السادسة- الفرقة الأولى
مدرع سابقا وجامعة الإيمان.
وأوضحوا انه لدى اقتحام مقر الفرقة في ظهر اليوم التالي - الأحد- بعد قصف مكثف شاركت فيه كل
مواقع الجيش والحماية الرئاسية المرابطة في جبال صنعاء والطيران الحربي ابلغ الجنود في مقر قياد
اللواء الرابع حماية رئاسية وعددهم بحدود 1200 جندي وضابط بعد مغادرة الضباط مقر قيادة اللواء،
ابلغوا أنه عندما يأت إليهم الحوثيون يسلموا لهم، وهو ما تم بالفعل مضيفين: انه حين جاء لهم قلة
مسلحين بطقم عليه رشاش وطلبوا تسليم اللواء، تم تسلميهم وخرجوا من اللواء ولم يعودوا حتى لحظة
تظاهرهم امس.
وأكدوا أن السلاح الذي كان موجوداً داخل مقر قياد اللواء يكفي لإحراق صنعاء بجبالها وبشرها
وبيوتها, مؤكدين أن أكثر من 56 دبابة كانت موجودة داخله وست راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة
وذخيرة تكفي للقتال لسنتين من داخل هذا المبنى.
بينما قال الجنود المكلفون بحماية مقر الإذاعة إنهم تلقوا توجيهات خطية من وزير الدفاع لقيادة الموقع
بتسليم الموقع للحوثيين بذريعة انه «لا يحتاج لأي قطرة دم تسفك..», مشيرين إلى انه كان يوجد داخل
مقر الإذاعة نحو 16 دبابة وراجمتي صواريخ، ومدافع حديثة ومخازن مليئة بقذائف «آر بي جي»
وصواريخ « لو» ومئات من صناديق ذخائر الرصاص لمختلف الأسلحة.
////////////////////
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر