الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
مقام الصمت - طارق الزيلعي
الساعة 14:46 (الرأي برس - أدب وثقافة)



ﺳﺒَّـﺤـﺖ ﻟﻬـﻔـﺘـﻲ ﺑﺤُـﺴـﻨِـﻚ ﺟـﺬﻟــﻰ

ﻭﺗــﻬــﺎﺩﺕ ﺇﻟــــﻰ ﺭﺣــﺎﺑــﻚ ﺧـﺠــﻠــﻰ 


 

ﺳـﺎﻓـﺮﺕ ﺑـــﻲ ﻣـﻨــﻲ ﺇﻟـﻴــﻚ ﻟﺘـﺤـﻴـﺎ

ﻓــﻴــﻚِ , ﻳـﻐـﺪﻭﻟــﻚِ ﺍﻟــﻔــﺆﺍﺩُ ﻣــﺤــﻼَّ 


 

ﻭﺩﻧـﺖ ﺑـﻲ ﻣـﻦ ﻃـﻬـﺮ ﻣــﺮﺁﻙ ﺣـﺘـﻰ

ﻻﻣـــﺲ ﺍﻟـﻌـﺸـﻖُ ﺧـﺎﻓـﻘــﻲ ﻓـﺘـﺪﻟــﻰ 


 

ﻛــﻞ ﻣﻌـﻨـﻰً ﺇﻟـﻴــﻚ ﻋـﺸـﻘـﺎً ﻭﺷـﻮﻗــﺎً

ﺻــﺎﻡ ﻓــﻲ ﻣﻌـﺒـﺪِ ﺍﻟﺠـﻤـﺎﻝِ ﻭﺻـﻠـﻰ 


 

ﻛـﻠـﻤـﺎﺗـﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺑـﺴــﺎﻃــﻚ ﺫﺍﺑـــــﺖ

ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺳﻄـﻮﺭِ ﺣُﺴﻨِـﻚ ﺛﻤﻠـﻰ 


 

ﻭﺍﻟــﻘــﻮﺍﻓــﻲ ﺗــﻘــﺰﻣــﺖ ﻭﺗــﻤــﺎﻫــﺖ

ﻓﻴـﻚِ ﻭﺍﻟﻤﻔـﺮﺩﺍﺕ ﺻـﺮﻋـﻰ ﻭﻫـﺰﻟـﻰ 


 

ﺑـﺎﻋـﻨــﻲ ﻓــﻴــﻚ ﻣُـﻠـﻬِـﻤـﻲ ﻭﺧـﻴـﺎﻟــﻲ

ﻗــﺪ ﺃﺑــﻰ ﻓـﻴــﻚِ ﻧـﺠـﺪﺗـﻲ ﻭﺗـﺨـﻠـﻰ 


 

ﺧﺎﻧـﻨـﻲ ﺍﻟـﻔـﻜـﺮ ﺭﻏـــﻢ ﺃﻥ ﺿـﻠـﻮﻋـﻲ

ﺑـﻌـﻴـﻮﻥ ﺍﻟـﺒـﻴـﺎﻥِ ﻭﺍﻟـﺴِـﺤــﺮِ ﺣُـﺒـﻠــﻰ 


 

ﻛﻴﻒ ﺃﺭﻭﻳـﻚ ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﻣـﺎﺕ ﺻﻤﺘـﻲ

ﺃﻭ ﺃُﻏـﻨــﻴــﻚ ﻭﺍﻟـﺨــﻴــﺎﻻﺕُ ﻭﺟـــﻠـــﻰ 


 

ﻛـﻴـﻒ ﻓــﻲ ﻏـﻤـﺮﺓ ﺍﻧﺴﻜـﺎﺑـﻲ ﺃُﻣَـﻨـﻲ

ﻓــﻴـــﻚ ﻧـﻔــﺴــﻲ ﺑـﻠــﻴــﺖَ ﺃﻭ ﺑــﻠــﻌــﻞَّ 


 

ﺃﻧـﺖِ ﻣـﺎﺫﺍ؟ ﻭﻣــﻦ؟ ﻭﻛـﻴـﻒ؟ ﻓـﺈﻧـﻲ

ﻗـﺪ ﺃﺿﻌـﺖُ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴـﺮَ ﺿﻤـﻨـﺎً ﻭﺷـﻜـﻼ 


 

ﻟﻴـﺘـﻨـﻲ ﺃﺣـﺘـﻮﻳــﻚ ﺭﺳــﻤــﺎً ﻭﻧـﻈـﻤــﺎً

ﺃﻭ ﺃﺿــﺎﻫــﻲ ﺑــﻬــﺎﻙِ ﻋــﻘـــﻼً ﻭﻧــﻘـــﻼ 


 

ﺃﻧـــﺖِ ﻳـﺎﻣــﻦ ﺑـﻬــﺎ ﻭﺟــــﺪﺕُ ﺃﻧــﺎﺗــﻲ

ﻣـــﻦ ﺣـﻴـﺎﺗـﻲ ﺃﻋـــﺰُّ ﺃﻧــــﺖِ ﻭﺃﻏــﻠــﻰ 


 

ﺃﻧـﺖِ ﻳـﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻬـﺎ ﻋﺸـﻘـﺖُ ﺟﻨـﻮﻧـﻲ

ﻣﻦ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟـﻮﺩ ﺃﺷﻬـﻰ ﻭﺃﺣﻠـﻰ 


 

ﺳﺠﺪﺕ ﻓﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﺣﺴﻨﻚ ﺳﻠﻤﻰ

ﻭﺍﻧـﺤـﻨـﺖ ﺯﻳــﻨــﺐُ ﻭﺩﻋــــﺪ ﻭﻟـﻴـﻠــﻰ 


 

ﻭﺟــــــــﻼﻝ ﺍﻹﻟــــــــﻪ ﺃﻧــــــــﻚِ ﺑـــــــــﺪﺭٌ

ﺣـﺎﻟـﻢٌ ﻓــﻲ ﺳـﻤــﺎﺀ ﻋـﻤــﺮﻱ ﺗـﺠـﻠـﻰ 


 

ﺃﻧـــﺖِ ﺃﺳــﻤــﻰ ﻣــﻤــﺎ ﺃﻗــــﻮﻝ ﻭﻣــﻤــﺎ

ﻟــﻢ ﺃﻗــﻞ ﺑـــﻞ ﺃﺟـــﻞُّ ﺷـﺄﻧــﺎً ﻭﺃﻋـﻠــﻰ 


 

ﻟـﺒــﺲ ﺍﻟـﻄـﻬـﺮ ﻣـﻨــﻚ ﺃﻧـﺼــﻊ ﺛـــﻮﺏِ

ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ ﻓﻀـﻼ 


 

ﻭﺍﺳـﺘـﻤــﺪ ﺍﻟـﻌـﻔــﺎﻑُ ﻣــﻨــﻚِ ﻋـﻔــﺎﻓــﺎً

ﻭﺍﻛﺘﺴـﻰ ﻣـﻦ ﺷﻤـﻮﺥ ﻣﻌـﻨـﺎﻙ ﻧُـﺒـﻼ 


 

ﺃﻧـــﺖِ ﻋـﺸــﻖٌ ﻳــﻔــﻮﺡ ﻭﺟــــﺪﺍً ﻭﻭﺩﺍً

ﻭﻏـــــــﺮﺍﻡُ ﻳــــﻀــــﻮﻉ ﻏــﻨـــﺠـــﺎً ﻭﺩﻻ 


 

ﺃﻣﻄـﺮﻳـﻨـﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺭﻳـﺎﺿــﻚ ﻣــﺠــﺪﺍً

 

ﻭﺍﺳـﻜـﺒـﻴـﻨـﻲ ﻓــــــﻲ ﻛِـﺒـﺮﻳــﺎﺋــﻚ ﺫُﻻ 


 

ﻻﺗـﻘــﻮﻟــﻲ ﻳـــــﺎ ﺳــﻴـــﺪﻱ ﻓــﻔـــﺆﺍﺩﻱ

ﺃﺻـﺒــﺢ ﺍﻵﻥ ﻓـــﻲ ﺑـﻼﻃــﻚ ﻣـﻮﻟــﻰ 


 

ﺃﻧـﻘـﺬﻳـﻨـﻲ ﻣــﻨــﻲ ﺧـﺬﻳـﻨــﻲ ﻓــﺈﻧـــﻲ

ﻧـــﻐــــﻢٌ ﺧـــﺎﻟــــﺪٌ ﺑــﺴِــﻔـــﺮِﻙ ﻳُــﺘــﻠـــﻰ 


 

ﻭﻋـﻠـﻰ ﺭﻭﺿــﺔِ ﺍﺷﺘﻬـﺎﺋـﻲ ﺃﻓـﻴـﻀـﻲ

ﻣـــــﺎﺀ ﻟـﻘــﻴــﺎﻙ ﻓـﺎﻷﺯﺍﻫــﻴــﺮُ ﺫﺑـــﻠـــﻰ 


 

ﺍﻏـﺴـﻠـﻴـﻨـﻲ ﺑــﻤـــﺎﺀ ﺫﺍﺗِــــــﻚ ﻛـــﻬـــﻼً

ﻛــﻲ ﺃُﻧـﺎﻏــﻲ ﺭﺣـﻴــﻖ ﺛـﻐــﺮﻙ ﻃـﻔــﻼ 


 

ﻭﺍﺻﻠﺒـﻴـﻨـﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻔـﺎﻫِــﻚ ﺇﻧــــﻲ

ﺑـﻬـﻤـﺎ ﻣـــﻦ ﻣُـﺪﺍﻣــﺔ ﺍﻟـﻜــﺄﺱ ﺃﻭﻟـــﻰ 


 

ﺍﺫﺑـﺤـﻴـﻨــﻲ ﻋــﻠـــﻰ ﻭﺭﻭﺩﻙ ﻫــﺠـــﺮﺍً

ﻋﻠـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﺍﻷﺭﻳــﺞ ﺃﺣـﻴـﺎﻙِ ﻭﺻـــﻼ 


 

ﻭﺍﺣﺮﻗـﻴـﻨـﻲ ﺑـﺠـﻤـﺮ ﻧـﻬـﺪﻳــﻚ ﺇﻧــــﻲ

ﻓــﻲ ﺍﺷﺘﻌـﺎﻻﺗـﻬـﺎ ﻭُﺟِـــﺪﺕُ ﻷُﺻـﻠــﻰ 


 

ﻋـﺬﺑـﻴـﻨــﻲ ﺑــﻜـــﻞ ﺷـــــﻲﺀ ﻓـﻘـﻠـﺒــﻲ

ﻟـــﻦ ﻳـﻨــﺎﺩﻱ ﺭﺣـﻤــﺎﻙ ﺣـﺎﺷــﺎ ﻭﻛـــﻼ 


 

ﻭﺍﻇﻠﻤﻴﻨـﻲ ﻳــﺎ ﺃﻋــﺪﻝ ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ﺇﻧــﻲ

ﺃُﺷـــﻬِـــﺪُ ,ﺍﻟﻠﻪَ ﺩﺍﻡَ ﻇُــﻠــﻤُــﻚِ ﻋــــــﺪﻻ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص