- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
تحدٍّ وشَغفٍ كبيرَيْن، رسمت عائشة حسن المنصوري (مساعد طيار – ضابط أول) طريقها إلى الأجواء، لتحذو بذلك حذو شقيقيها في البيت.
هكذا، صارت الكابتن الطيار الثالث في العائلة، بعد شقيقتها الكابتن طيّار في القوات المسلّحة، وشقيقها الطيار في شرطة أبوظبي وكابتن طائرة «هليكوبتر». تحكي عائشة قصة دخولها عالم الطيران التي تمّت بسلاسة، مُعتبرةً نفسها محظوظة، إذ كان سهلاً أن تقتنع العائلة بالطريق الذي اختارته لتصبح “كابتن طيار”، بعدما فتح شقيقاها الطريق لها وتركا أثراً مُتميّزاً.
تابعت مسيرة أختها وأخيها بفضول كبير ورغبة حقيقية، فدخلت «هذا العالم الجميل» على حدّ وصفها.
وقد رحبت عائلتها بالفكرة ولم يكن هناك ما يؤرقها سوى القلق الطبيعي من مخاطر المهنة. تروي المنصوري: «بعدما أنهيتُ المرحلة الثانوية، التحقتُ بكلية «طيران الاتحاد»، ضمن برنامج التدريب على الطيران، وكان ذلك عام 2007.
كنتُ حينها من المواطنات الأول اللواتي انضممن إلى هذه الكلية». تبتسم وهي تتذكر بداياتها عندما دخلت مقصورة الطائرة للمرة الأولى: «يومها شعرتُ ببعض الخوف، لكنني سرعان ما تخطّيتُ هذا الشعور.
الآن، عندما أتذكر تلك اللحظة، أبتسم، فقيادة الطائرة تبدو لي حالياً كقيادة السيارة. أتطلّع إلى التحليق في شتَّى أنحاء العالم مع «الاتحاد للطيران»، وأترقّب بشغف افتتاح الخطوط والمحطات الجديدة». أصعب ما في عالم الطيران بالنسبة إليها كفتاة، هو ما يستوجبه من تضحيات عدَا النَمَط المعيشي اليومي المتعب الذي يفرضه. مثلاً، يمكن أن يختلط الليل بالنهار بحسب ظروف الطيران.
وتوضح المنصوري أنّه «على الرغم من أن الجدَل بشأن قدرة المرأة على ولوج عالم الطيران بات من الماضي، بعدما أثبتت جدارتها في كل المجالات، إلّا أنني ما زلت أقابَل باستغراب الناس لاختياري هذه المهنة حتى في المطارات العالمية». وتختتم: «كثر يتساءلون عن البلد الذي أنتمي إليه عندما يعلمون أنني كابتن طيار، فأخبرهم بأني إماراتية، وأظن أن هذا يُغيّر كثيراً من مفاهيمهم عن المرأة العربية، ويعطيهم فكرة حسنة عن مدى تطوّر بلدي والفرص التي تمنحها للمرأة كما الرجل. لذا، فإنني أشعر بالفخر كوني ابنة دولة الإمارات التي تحترم النساء وتمنحهنّ حقوقهنّ كاملةً».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر