- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يرفض الكثيرون الذهاب إلى طبيب الأسنان بسبب الألم والرهبة من مثقاب الأسنان. لكن علماء بريطانيين نجحوا في ابتكار تقنية جديدة، تقلل الألم والخوف من أدوات طبيب الأسنان، وتعتمد هذه التقنية على ترسيب المعادن المفقودة من السن.
ابتكر علماء بريطانيون تقنية جديدة تقلل وبشكل ملحوظ من إحساس الكثيرين بالألم والرهبة الناتجة عن مثقاب الأسنان ومحقن التخدير. وقالت شركة "ريمينوفا" إن براءة الاختراع سجلت في مدينة بيرث الاسكتلندية وإن التقنية ستعالج الأسنان دون ألم وستعيد ترسيب المعادن المفقودة من السن إلى طبقة المينا الخارجية.
وعادة ما يسهم فقد الأسنان للمعادن في جعلها أضعف وأكثر هشاشة. ويحدث ذلك عندما تعمل البكتريا التي تعيش في جير الأسنان على تكسير السكريات في الفم ما ينتج عنه تكون حمض يسحب المعادن من داخل السن وإذا لم يعالج ذلك في مراحله الأولى فسيؤدي إلى تسوس الأسنان.
ويعالج هذا عن طريق حفر المنطقة المصابة من السن وتعويضها بالحشوات المعدنية لتبدأ رحلة طويلة من علاج وتعويض الجزء المصاب بالتسوس من السن.
وقالت ريبيكا موازيز من كلية كينغز في لندن "الطريقة التقليدية للتعامل مع التسوس هي حفر الجزء المصاب بالتسوس وتعويضه بمادة الحشو لكن مشكلة هذه الطريقة أنه خلال التعامل مع التسوس فإنه بمجرد البدء فيه فإنه لن يستمر للأبد حيث تحتاج الحشوات للتجديد أو الاستبدال من آن لآخر بحشوة جديدة".
وتعتبر إعادة ترميم السن عن طريق تعويض المعادن التي فقدت منها عملية طبيعية تتم عن طريق المعادن الموجودة في اللعاب وبعض المأكولات التي تترسب داخل مينا السن لتجعلها أقوى وأكثر صلابة.
يستطيع نموذج جهاز ريمينوفا أن يسرع هذه العملية ليستغرق نفس الوقت المستهلك في عمل حشوات السن لكن دون ألم ودون الحاجة للتخدير ولا لحفر السن.
يتم تنظيف ومعالجة سطح السن بإستخدام بعض المواد لإزالة التسوس وأي مواد عضوية مترسبة نتيجة التسوس. وبمجرد تنظيف السن تصبح مينا الأسنان جاهزة للعلاج. وتسمى هذه العملية "إعادة ترسيب المعادن كهربيا" ويستخدم فيها تيار كهربي ضعيف لا يشعر به المريض لإدخال المعادن الطبيعية للجزء المصاب من السن، ويدفع التيار الكهربي الأيونات المعدنية لتجويف الأسنان وبالتالي يساعد على إعادة ترسيب المعدن لأعمق جزء من السن.
وجدير بالذكر أن هذا العلاج لا يغني عن غسل وتنظيف الأسنان، لكنه طريقة جديدة لعلاج التسوس. وتأمل الشركة أن يكون هذا العلاج جزءا من الفحص الروتيني لطبيب الأسنان حيث يستطيع تحديد علامات التسوس المبكر والتأكد من عدم تطور التسوس لمرحلة يحتاج فيها السن للحشو.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر