- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وقديمة لتسمح بتوسيع نطاق استخدام مبيد لـ الأعشاب (الحشائش الضارة) يرتبط بالإصابة بـالسرطان، مشيرة إلى ضرورة إجراء تقييم حديث، وعلى وجه السرعة بهذا الشأن.
وقالت الدورية إن هناك عاملين رئيسيين يتطلبان تدخل الجهات الرقابية حفاظا على صحة البشر، وهما الزيادة الحادة في الاستعانة بمبيدات الحشائش في المحاصيل الغذائية المعدلة وراثيا التي شاعت زراعتها على نطاق واسع، وإصرار منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة على أن معظم مبيدات الحشائش الشائعة ومنها "غلايفوسات" قد تسبب الأورام للإنسان.
وشارك في كتابة المقال كل من فيليب لاندريجان، وهو طبيب أطفال ومتخصص في علوم الأوبئة تخرج في هارفارد وعميد معهد "غلوبال هيلث" بمركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك، وتشاك بنتبرو الأستاذ بقسم المحاصيل وعلوم الأراضي بجامعة واشنطن.
وقال بنتبرو إن "ثمة أدلة متزايدة على أن غلايفوسات مصدر للتسمم وله آثار عكسية على الخلايا في عدة صور، وقد حان الوقت للتراجع عن استخدامه، ونحن نعلم بأنه يسبب إصابات خطيرة للإنسان".
وقال المقال إن المحاصيل المحورة وراثيا ومبيدات الحشائش المستخدمة معها قد تسببان مخاطر لصحة الإنسان لم يتم تقييمها من قبل، وإنه آن الأوان كي نعيد النظر بإمعان في مدى سلامة التكنولوجيا الحيوية النباتية.
مادة غلايفوسات تعد مكونا رئيسيا لأكثر مبيدات الحشائش استخداما (أسوشيتد برس)
مخاطر محتملة
وقال الكاتبان إن الوكالة الأميركية لحماية البيئة قد أخطأت بموافقتها في الآونة الأخيرة على مبيد جديد للأعشاب يستخدم مادة "غلايفوسات" لأنها عولت على دراسات قديمة أجرتها الجهات المصنعة للمبيد، ولم تراع كثيرا الأخطار المحتملة على الأطفال.
ومادة "غلايفوسات" هي المكون الرئيسي لمستحضر "راونداب" أكثر مبيدات الحشائش استخداما الذي تنتجه "مونسانتو" أكبر شركة في العالم لإنتاج البذور والمبيدات.
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم 20 مارس/ آذار الماضي أنها صنفت مادة "غلايفوسات" على أنها مادة "يحتمل أن تكون مسببة للأورام لدى البشر".
وقد شرع علماء وجماعات أميركية لحماية المستهلك، وشركات إنتاج مواد غذائية، في إجراء اختبارات مكثفة على مختلف أنواع الأغذية من الحبوب، وحتى الألبان المجففة، بحثا عن آثار لمادة غلايفوسات. وعثر على آثار للمادة في عينات من العسل والصلصة والحليب وأغذية الأطفال والدقيق.
ويخشى من أن تكون مادة "غلايفوسات" منتشرة بشكل كبير في البيئة على نحو يجعل التعرض الطويل لها، حتى بكميات ضئيلة، ضارا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر