- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وقديمة لتسمح بتوسيع نطاق استخدام مبيد لـ الأعشاب (الحشائش الضارة) يرتبط بالإصابة بـالسرطان، مشيرة إلى ضرورة إجراء تقييم حديث، وعلى وجه السرعة بهذا الشأن.
وقالت الدورية إن هناك عاملين رئيسيين يتطلبان تدخل الجهات الرقابية حفاظا على صحة البشر، وهما الزيادة الحادة في الاستعانة بمبيدات الحشائش في المحاصيل الغذائية المعدلة وراثيا التي شاعت زراعتها على نطاق واسع، وإصرار منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة على أن معظم مبيدات الحشائش الشائعة ومنها "غلايفوسات" قد تسبب الأورام للإنسان.
وشارك في كتابة المقال كل من فيليب لاندريجان، وهو طبيب أطفال ومتخصص في علوم الأوبئة تخرج في هارفارد وعميد معهد "غلوبال هيلث" بمركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك، وتشاك بنتبرو الأستاذ بقسم المحاصيل وعلوم الأراضي بجامعة واشنطن.
وقال بنتبرو إن "ثمة أدلة متزايدة على أن غلايفوسات مصدر للتسمم وله آثار عكسية على الخلايا في عدة صور، وقد حان الوقت للتراجع عن استخدامه، ونحن نعلم بأنه يسبب إصابات خطيرة للإنسان".
وقال المقال إن المحاصيل المحورة وراثيا ومبيدات الحشائش المستخدمة معها قد تسببان مخاطر لصحة الإنسان لم يتم تقييمها من قبل، وإنه آن الأوان كي نعيد النظر بإمعان في مدى سلامة التكنولوجيا الحيوية النباتية.
مادة غلايفوسات تعد مكونا رئيسيا لأكثر مبيدات الحشائش استخداما (أسوشيتد برس)
مخاطر محتملة
وقال الكاتبان إن الوكالة الأميركية لحماية البيئة قد أخطأت بموافقتها في الآونة الأخيرة على مبيد جديد للأعشاب يستخدم مادة "غلايفوسات" لأنها عولت على دراسات قديمة أجرتها الجهات المصنعة للمبيد، ولم تراع كثيرا الأخطار المحتملة على الأطفال.
ومادة "غلايفوسات" هي المكون الرئيسي لمستحضر "راونداب" أكثر مبيدات الحشائش استخداما الذي تنتجه "مونسانتو" أكبر شركة في العالم لإنتاج البذور والمبيدات.
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم 20 مارس/ آذار الماضي أنها صنفت مادة "غلايفوسات" على أنها مادة "يحتمل أن تكون مسببة للأورام لدى البشر".
وقد شرع علماء وجماعات أميركية لحماية المستهلك، وشركات إنتاج مواد غذائية، في إجراء اختبارات مكثفة على مختلف أنواع الأغذية من الحبوب، وحتى الألبان المجففة، بحثا عن آثار لمادة غلايفوسات. وعثر على آثار للمادة في عينات من العسل والصلصة والحليب وأغذية الأطفال والدقيق.
ويخشى من أن تكون مادة "غلايفوسات" منتشرة بشكل كبير في البيئة على نحو يجعل التعرض الطويل لها، حتى بكميات ضئيلة، ضارا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر