الخميس 10 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
ربة بيت عمرها 9 أعوام لم تعد نازحة بل صارت أمل وتعيش حياة تليق بها
الساعة 19:35 (الرأي برس/ خاص)


لم نجد ما نعبر به عن سعادتنا، ونحن نعيش لحظات تفاعل إنساني كبير، يعكس حجم الإنسانية التي ما زالت تسكن كثير، نعم لم في هذه اللحظات لنعبر عن سعادتنا غير الدموع، وأمنيات بأن يمتد هذا التفاعل إلى حيث يمكن ويجب.
" ربة بيت عمرها 9 أعوام وتعيش تحت أحد الجسور في أمانة العاصمة" هذا العنوان الذي اختصر في ثنايا حروفه وجع طفلة ومأساة إنسان نازح، وجد صداه لدى فاعلي خير، بادروا لتتحول الطفلة من نازحة تعيش تحت احد الجسور في أمانة العاصمة، إلى طفلة تعيش في سكن ورعاية تليق بها واختها، وضمان بتوفير متطلبات العيش الكريم على المدى البعيد...........


منظمة أساس التي كانت سباقة في تبني وضع الطفل، ونفل معاناتها ورسالتها إلى الأخرين، وبعد المبادرة التي تقدم بها فاعل خير، لرفع المعاناة من على الطفلة، إذ تعرب عن جزيل شكرها لوسائل الإعلام التي تعاطت مع قصة الطفلة وايصالها إلى الأخرين، فإنها تتقدم بجزيل الشكر والتقدير لفاعل الخير الذي تكفل بحل مشكلة الطفلة وعلى المدى البعيد.
وتضيف أساس بأن حل المشكلة الطفلة على مدى بعيد وضمان حياة كريمة على يد فاعل خير يرفض حتى مجرد الاشارة إليه، بأن حل مشكلة الطفلة لا يعني أنه لم يعد هناك مأسي إنسانية في اليمن، بل تعتبر هذه المبادرة بداية للإلتفات إلى قضايا وحالات إنسانية أخرى وكثيرة تستحق نفس المبادرة.
وختمت أساس حديثها قائلة: نازحة عمرها لا يتجاوز 10 سنوات.. أو ربة بيت عمرها 9 أعوام تعيش تحت أحد الجسور في أمانة العاصمة... لم تعد كذلك بل صارت أمل وتعيش حياة تليق بها كطفلة أولاً وإنسان ثانياَ.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص