- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
من بنات وحفيدات يحي حسن العماد
إلى بنات وحفيدات بدر الدين الحوثي ..
____________________________
ذكَّرتنا الحرة أمة الخالق بنت يحي حسن العماد بالحرة زينب الصغرى بنت الإمام علي وكيف لم تراع لهما حرمة من أشباه الرجال.
لم يعلُ شأن آل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لشرف نسبهم أو لجاههم و سلطانهم . ولكن لكريم أخلاقهم وحُسْن تعاملهم مع العدو قبل الصديق، ولم يلحق العار بالظَلَمة من بني أمية لانعدام سلطانهم أوجاههم أو قلة أموالهم وعددهم وعتادهم .. لكنه الظلم وانتهاك الحرمات.
كنا نحن بنات وحفيدات آل العماد صابرات ومحتسبات لماكان يحدث لآبائنا وإخواننا من قهر وظلم وإقصاء وسجن بسبب أن بيت كبيرنا (الذي فجرتم منزل والده) كان مأوى للحرائر من بنات وحفيدات والدكن بدر الدين الحوثي اللائي كن ضيفات علينا، ذاك واجبنا والمنهج الذي تربينا عليه، ولسنا نادمات حتى بعد أن رأيناكم تُخرِجُون عنوة أخت الرجل الذي أواكم ونَصَرَكُم حين لم يكن لكم لا مأوى ولا نصير وتفجرون منزل والدها وأخيها..
أخته المسنة التي تناهز الثمانين من عمرها أخرجتموها وفي يدها المصحف والمسبحة وسجادة الصلاة تناجي ربها وتبكي بصمت وهي ترى منزل والدها وقد تحوَّل إلى ركام..
خرَجَت من منزلها مُكرهة وهي تردد " ليتني مت قبل هذا.." مرت بقبر والدها الذي يرقد بجوار المنزل والعبرة تكاد تخنقها وهمست له في قبره بلسان الصابرة المجاهدة المحتسبة : لا تحزن يا أبي على ما صنعوه بِنَا . ولا تعاتبنا على معروفٍ صنعناه لهم . فالله بيننا وبينهم وهو حسبنا ونعم الوكيل" .
_______________
15/8/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر