- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعاني البعض من رائحة العرق التي تعتبر مشكلة إجتماعية تهدد العديد من الأشخاص، ولكن بالرغم من إزعاجه إلا أنه صحي باعتباره يسهم في تلطيف درجة حرارة الجسم وطرد المواد السامة والأملاح من الجسم، الأمر الذي ينظم حرارة جسم الإنسان، ويحتوي العرق على مواد قاتلة للبكتريا تمنع العدوى، وكذلك يكون الجلد الجاف الذي لا يعرق أكثرعرضة للعدوى.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، في حديث خاص لـ”محيط”، أن هناك 69 مليون إنسان يعانون من التعرق الشديد، حيث يوجد في جسم الإنسان أكثر من 2 مليون غدة عرقية، والمعدل اليومي للعرق هو 10 مليليتر لكل كجم, ولكن ربما يصل هذا إلى 2500 مليليتر في ساعه واحده، حيث تتراوح كمية العرق من نصف لتر إلى لتر ونصف يومياً، كما تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والمجهود والحركة.
وأكد بدران أن التعرق يجعلك أكثر ذكاءاً، وذلك لأن العرق يخلص الجسم من السموم، وبالتالي المخ يعمل بصورة أفضل، فالتعرق يعني بذل جهد وهذا ينشط إنتاج بروتينات مغذية للأعصاب تزيد من كفاءة الأعصاب وبالتالي صيانة الجهاز العصبي، عن طريق التنسيق بين المخ وأجهزة الجسم والتواصل بين الأعصاب.
وأشار بدران إلى أن كمية إفرازات العرق ورائحته تحدث في العديد من المناطق في جسم الإنسان مثل باطن اليد والقدم، الإبط, الوجه, المناطق التناسلية، كما أنها تعتمد على عدة عوامل أهمها:
- درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة.
- كمية السوائل في الجسم.
- السمنة والوراثة.
- بعض الأطعمة كالثوم والبصل والشطة والحلبة والمسبكات والأغذية الدسمة.
- الحالة النفسية، فالتوتر والقلق يحفز الغدد العرقية.
- الإجهاد.
- التدخين.
- زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- ارتفاع الأملاح.
- مرضى السكر.
-التهابات الجلد خاصةً مع الإلتهابات الفطرية.
- إهمال النظافة الشخصية مما ينشط الميكروبات التي تفترش الجلد.
”حمو النيل” عند الرضع
يتعرض الأطفال لدرجة حرارة عالية مع زيادة في الرطوبة تسد فتحات الغدد العرقية, وبالتالي يحتبس العرق في قنوات الغدد الرقية فيتسرب للأنسجة مؤدياً لظهور حبيبات صغيرة مع الهرش شديد “حمو النيل”.
وأوضح بدران أن عدم النضج النسبي للقنوات العرقية في الأطفال والرضع عامل هام يمهد لحمو النيل في مرحلة الطفولة المبكرة، لذا ينصح بالتخفيف من الملابس الثقيلة والحفاضات التي تسد مسام الغدد العرقية.
نصائح بسيطة
ينصح بدران الأمهات بالتهوية الجيدة للأطفال, وتغيير الملابس المبتلة بالعرق فوراً، واستحمام الطفل مرتين على الأقل يومياً باستعمال صابون طبي، تناول أي مشروب بارد أو الماء كل 20 دقيقة حتى لو لم يكن الطفل بحاجة لشرب الماء خلال اللعب.
وتناول السوائل بوفرة خاصةً الماء وعصائر الفواكه الطبيعية والأعشاب كالكركدية، وتناول السلاطة الطازجة يومياً، مع تجنب الأغذية الدسمة والملح الزائد، التهوية الجيدة, الاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبي، تنظيف ثنايا الجلد خاصةً مع زيادة الوزن، تغيير الملابس الداخلية والجوارب يومياً مرة واحدة على الأقل, لبس ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة ومتسعة المسام تساعد على تبخر العرق، البعد عن التعرض مباشرة لأشعة الشمس، الإقلال من مركبات الكافيين كالشاي والقهوة والكولا.
وأوصى بدران بتجنب البودرة والكريمات بكثرة حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحتبس داخل الجلد مسبباً حمو النيل وهو طفح أحمر مصحوب بحبيبات وحويصلات مع حكة جلدية خاصة مع الألياف الصناعية.
وأشار بدران إلى أن التعرض للحراره يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم مصحوباً بفقدان كلوريد الصوديوم بكميات كبيره من الجسم مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، الدوخه، الصداع، الاغماء، لذا نصح بالتقليل من الاجهاد الحركي خاصةً خلال فترة الظهيرة التي تكون فيها الحرارة عالية وكذلك الرطوبة.
وحذر من تناول الأيس كريم والمشروبات المثلجه لأنها تسبب جفاف الجلد عكس ما هو شائع، حيث يعتقد العديد من الأشخاص أنها تساعد على تبريد الجسم, ولكنها تقلل من من إفراز العرق, أما المشروبات الدافئة تعمل على زيادة إفراز العرق، فتلطف وتبرد الجلد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر