- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

في تصريح صحفي لــ أمين عام منظمة أساس للتوعية والتنمية الإنسانية، الأخ/ برهان الصهيبي، قال: كنا حذرنا في وقت مبكر من تعاظم مأساة النازحين أينما كانوا، كما حذرنا من تنامي خطورة الوضع، ومن ثم العجز عن حل المشكلة بعد استفحالها، وهو ما وصل إليه الوضع حاليا وهو مرشح للتنامي.
وحسب أمين عام اساس، إعلان عودة الدراسة، وقرب اختبارات السنة النهائية، وفي المقابل عدم إيجاد حل للنازحين في المدارس، يعقد المشكلة أكثر، إذ من حق أبناءنا الدراسة، وعلى الطرف الأخر هناك أسر منكوبة وليس بمقدورها مغادرة مراكز الإيواء في المدارس، ومن حق هؤلاء العيش بكرامة.
وأضاف برهان: عدم التعامل بجدية مع حجم المشكلة، جعلنا أمام مشكلتين هما: ما الذي يمكن فعله حيال هذه الوضع المعقد، هل على أبناءنا التضحية الدراسة من أجل النازحين، أم على النازحين أن يغادروا مراكز الإيواء إلى الشارع..؟؟
وأكد أن ضيق الوقت وتأزم الوضع أكثر فأكثر، لم يعد هناك متسع لهدر مزيد من الوقت والجهد في البحث عن الحلول، مشيراً إلى أن من أبرز الحلول التي يمكن أن تسهم بها منظمة أساس، للتخفيف من حدة المشكلة، هو التقدم بمقترح مفاده: التشاور ومن ثم العمل السريع، على تحديد المعهد التقني بأمانة العاصمة، ليكون مركز إيواء يجمع فيه نسبة كبيرة من النازحين، أو حتى نازحي مديرية شعوب القريبة منه.
ولفت برهان إلى أنهم في أساس قاموا بالنزول الميداني إلى المعهد التقني، ووجدوا أنه بمساحته ومبانيه الواسعة والخالية من المعدات وكذلك توقف الدراسة فيه، قد يسهم بشكل كبير في جزء من الإشكالية القائمة، إضافة إلى أنهم يدرسون إيجاد أماكن أخرى، لإجلاء النازحين إليها، هذا على أن يتم معالجة المشكلة جذرياً، بمساعدة النازحين على الانتقال إلى مساكن وترك هذه الأماكن لتؤدي وظيفتها الاعتيادية، عند عودة الأمور إلى طبيعتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
