- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أمر بقطع رأس امرأة تعمل ضمن المحكمة الشرعية للنساء، وتقديمه لعروس كهدية زفافها.
وجاء الحكم بعد أن طالبت امرأة أخرى تعمل لصالح المحكمة الشرعية في التنظيم، بقتل شخص كافر كمهر لحفل زفافها، وذلك ثأراً لمقتل زوجها السابق في إحدى المعارك، بحسب الصحيفة.
وأفادت "ديلي ميل"، أن البغدادي رفض أن تقتل رجلاً، وأصر على أن تقطع رأس امرأة قاضية تعمل في الحسبة، والتي اتهمت بالتجسس لصالح نظام الأسد، وذلك انطلاقاً من الفصل الصارم بين شؤون النساء والرجال في التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن المرأة المنشقة التي صدر بحقها الحكم وتدعى لينا - اسم مستعار - أن هذه الهدية الهمجية واحدة من سلسلة أحكام مروعة تصدرها الشرطة الدينية في داعش، والتي يطلق عليها اسم الحسبة.
ووصفت لينا الصراع على السلطة والفساد داخل التنظيم، وكيف يتم استخدام الأطفال كمخبرين، بينما تتعرض النساء والرجال لأحكام همجية، حيث جلدت امرأة بريئة 80 جلدة في مكان عام عن طريق الخطأ، إضافة للمعاملة السيئة للسجناء الأيزيديين، والسماح للمقاتلين باغتصاب السبايا.
وأشارت لينا، أن هناك خمس نساء بريطانيات في الحسبة، وبعضهن ممن أعلن إسلامهن حديثاً، وخاصةً الشقراء سوزانا والصهباء فاطمة، مؤكدةً أنهن يحصلن على معاملة خاصة من التنظيم.
وقالت، إنها عبرت الحدود إلى تركيا منذ ستة أسابيع، وهي تعيش في خوف دائم من أن يلاحقها عناصر التنظيم ويقتلوها.
وأضافت: عندما وصل المقاتلون والنساء الأجانب، كنا نظن أنهم أبطال، وأنهم جاءوا ليضحوا بحياتهم في سبيل حمايتنا، والقتال من أجل حريتنا، ولكن سرعان ما اتضح أنهم جاؤوا من أجل المال والذهب والسبايا. إنهم ليسوا أكثر من قتلة ولصوص ومغتصبين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر