الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
(دلال) لعيني بنت النِّيل - إبراهيم طلحة
الساعة 13:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لا، لن يمرُّوا من خِلالي أو يمرُّوا من خِلالِك
لن يحرمُوكِ محبَّتي أوْ يحرمُوني من جمالِك

 

أنا كلُّ شيءٍ في حياتِكِ.. كلُّ شيءٍ في خَيَالِك
أنا نورُ عَيْنِكِ.. نَبْضُ قَلْبِكِ.. روحُ روحِكِ.. كلُّ ذلِك

 

وأنا الصّديقُ.. أنا القريبُ.. أنا ابْنُ عمّكِ وابْنُ خالِك
أنا واثِقٌ مِنّي ومِنْكِ.. من اكْتمالي واكْتِمالِك

 

في البالِ أنتِ ولا سواكِ، لأنَّني دومًا بِبالِك
وأنا السُّؤالُ إذا سألْتِ.. أنا الإجابَةُ عن سُؤالِك

 

لن يستطيعوا أن يحلُّوا اللُّغزَ.. قلبي رأسُ مالِك
إنْ يأخذُوني من يمينكِ سوفَ أبقى في شمالِك

 

وَحْدي،، ووَحْدَكِ.. وَحْدَنا.. أرعى حَلالي في حَلالِك
والصَّبرُ ـ أحيانًا ـ يزيدُ عَنِ احتمالي واحتِمَالِك

 

صبرًا جميلاً، إنّ بي شوقَ الطيور إلى وصالِك
إنْ فاضَ نهرُ النّيلِ فضْتُ مُعبِّرًا عنّي كذلِك

 

فلْتَسأَلي الدّلتا.. سَلِيها: كيفَ حالي بَعدَ حالِك؟!!
و"الأزبَكِيّةَ"، و"المعادي"، والجزيرَةَ، والزّمالِك

 

أحكي عن اليمن السّعيدِ أراه في أهدابِ شالِك
وكتبْتُ فيكِ قصيدَتَيْنِ، وكُنْتُ أقرأُ في مقالِك!!

 

يا دولةَ الحُبّ التي تسوى مشاعِرُهَا المَمالِك
إنَّ الفخامةَ والزَّعامةَ في سُمُوِّكِ.. في جَلالِك

 

إنّي اهْتَدَيْتُ إلى الصراطِ المُستَقِيمِ.. إلى ضَلالِك
أنا أوْ فَلا.. فـَ"امْشي دَلا".. أنَا يَا (دلالُ) فِدى دَلَالِك!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص