السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
سنعانق النصر بجرامل الأجداد..
جبهة مقاومة نصف أوتوماتيكية خارج حسابات التحالف
الساعة 21:50 (الرأي برس خاص- من/ برهان الصهيبي)

امين عبد الوهاب يتحدث بصراحه ويقول لسنا دواعش ولا تواعش في هذه الجبهة بالذات يساريون وعني موقص وفلاح واستمتع بالمعاناة لأجل تعز  وبهذه الجبهة الاكثر عناء ..
لا اطمح لفراش وثير فأكثرنا في الجبهة يفترش الارض ويلتحف السماء ولا يفرق هذا كثيرا عن حياتنا العادية التي يريد اصحاب الخمس وسدنة السرداب تنكيدها اكثر مما هي عليه.
سنعانق النصر بجرامل الإجداد..

 

عدنان الحمادي حفر اسمه عميقا في ذاكره الحوثي وعفاش حين اسقط اللواء خمس وثلاثين في تعز من تبعيه جيش العائلة واسند به المقاومة التي بدأت خجولة في ايامها الاولى فأمدها بالسلاح من اللواء وصاحب الخطوة الجريئة في نشر أسلحة  ومقاتلي اللواء لمواجهة جيش الحرس الجمهوري والحرس الخاص بتعز بالرغم من ضآلة عدد الافراد الموالين للمقاومة في اللواء .


ظهر مؤخرا هذا القائد المحنك يشحذ ههم رجال المقاومة الاقل حظا في التسليح في الجبهة المسماة تيمنا بجبهة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب قائد حصار السبعين التي يامل مقاتلوها بان تفك حصار تعز.


ويحلو للبعض تسميتها بالجبهة النصف أوتوماتيكية وذلك لأن أغلب الأسلحة الشخصية للمقاتلين عتيقه وهي اما عاديه تعتمد على التعمير واخراج الخراطيش يدويا كالجرامل والتشيكي او نصف أوتوماتيكية يعود تاريخها إلى ما قبل دخول مجموعه الكلاشنكوف إلى الخدمة في الحرب العالمية الثانية .


فواد محمد غالب  احد مؤسسي جبهة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب في جهة الجنوب غرب تعز باتجاه الحجرية  يعزى سبب ذلك إلى ان غالبية ابنا الحجرية رواد مدنيه وكانوا يعولون على الدولة في تولي الدفاع عن البلد ولم يكونوا من عشاق السلاح بقدر عشقهم للعلم والعمل.


و يرجع اسباب نشؤ الجبهة ويقول بانها حصاد جهد شعبي خالص من حيث التمويل وغالبيه افرادها من العمال الذين هجروا أعمالهم أو بالآحرى هجرتهم أعمالهم ولم يجدوا بدا من  الالتحاق بصفوف المقاومة وقد راينا ان نفتح جبهه الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب شعورا منا بضرورة تخفيف الضغط على المقاومة داخل المدينة وقطع طريق اسناد  الحوافيش من مرتزقه منطقه يعلمها الجميع ول انريد وصمها بالارتزاق احتراما للقلة المسحوقة في تلك المنطقة والغير راضون عن تصرف مرتزقة سيد الكهوف..


على هامش زيارته عزلة الجبزية وفيها يعزي أسرة الشهيد عبد الباري الجبزي اول شهداء الجبهة ويواسي اسره الجريح بشير غيلان الجبزي أول الجرحى ايضا .. كان متواضعا يرتدي حلة البساطة أكثر من حلة القيادة ومن مكان غير بعيد يلوح له احد المصابين بعكاز فيما ترتسم على ملامحه علامات الفخر كحامل وسام أنه العاطل الذي صار مقاتلا عبدالجليل المليح أو هكذا يحلو لرفاقه مناداته بالمليح ..


وفيما كنت ابحث عن تفسير لشح التسليح الصادم في هذه الجبهة يرن تلفونه ويبدوا المتصل  قائد كتائب الجبهة وتبدو رغبة الجميع في معرفة أخبار المقاومة بتعالي الاصوات الغير الآمرة بالتزام الصمت محدثة جلبة مشوبة بفخر واعتزاز  بالقائد الذي يعرف للأخرين  بانه يخوض الحرب السابعه  ضد الحوثين بعد  سته حروب  خلت انه العقيد عبد الحكيم الجبزي يجله الجميع ويشهدون بانه يعقب على المواقع سيرا على الاقدام، ويحارب بعزيمه مجالد اسبارطي وبحماس ضد من يعتقد بأنهم همشوا كفءئته لأسباب سياسية ومناطقية..


أمين حمود  احد المنخرطين في هذه الجبهة له رؤية بخصوص شح التسليح حيث يفسر ذلك قائلا:  لن يصدق الوضع الحرج في الجبهة وشح التسليح احد ولن يصدق ان  كشوفات المنتظرين  للمشاركة في تحرير تعز وتعوزهم الاسلحة كثيرون إلا إذا زار الجبهة ساعه قتال سيعرف حينها بأن تأخر الحسم في تعز وعدم استيعاب جبهات القتال وخصوصا جبهة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب يرجع إلى عدم توفر سلاح المشاة الشخصي المتمثل بالبندقية الالية وليس الاسلحة المتوسطة من النوع المتميز بكثافة النيران ومع أن هناك مخازن لبعض الأنواع في مخازن القيادة والذي نأمل أن تتحسن صرفها بقدوم القائد عدنان الحمادي فهذه معركتنا التي ننوي الانتصار بها ولا نحسب لقادم الأيام الذي نأمل أن  يسوده عدل الاحرار، خصوصا وأن هذه الجبهة جلها ليبرالين لم بكن لهم إلا الأسنة مركبا حد قوله.
أخرون يرون أن احجام التحالف عن دعم الجبهة هذه بالسلاح الخفيف قائم على أساس انتشار السلاح الشخصي في كل بيت في اليمن غير أن الامر مختلف حسب الشيخ عبد الخالق الجبزي قائد الأفراد في الجبهة الذي ذكر ان 70% من الأسر في المعافر بالذات لا أسلحة لديها مطلقا  وخصوصا الأسلحة الأوتوماتيكية.. 

يقول هذا وهو يتعهد بالنصر ويقسم بشرف عبد الرقيب عبد الوهاب وهو يشير إلى المناضل علي سيف الجبزي رفيق قائد حصار السبعين الذي يتقدم مجلالا بالشيب قائلا: نحن لا نتكسب من نضالنا بعد فنحن نؤدي واجبنا لكن المتسلقين والقادمين بجلابيب رثة يسيؤن إلى تطلعاتنا وأيناءنا بمشاركة الجميع في البناء..


 ويردف دحرنا الإماميون في السبعين في صنعا ويدي نصف معاقة ولم ناسف على اقصائنا من القياد  في الجيش إلى قياده شاحنه نقل عام . وبالسخاء نفسه اقدم الروح رخيصا لفك الحصار عن تعز التي تعاني ابشع حصار للانسان حد شربه الماء..


امين عبد الوهاب يتحدث بصراحه ويقول لسنا دواعش ولا تو اعش في هذه الجبهة بالذات يساريون وعني موقص وفلاح واستمتع بالمعاناة لأجل تعز  وبهذه الجبهة الاكثر عناء ..
لا اطمح لفراش وثير فأكثرنا في الجبهة يفترش الارض ويلتحف السماء ولا يفرق هذا كثيرا عن حياتنا العادية التي يريد اصحاب الخمس وسدنة السرداب تنكيدها اكثر مما هي عليه.
سنعانق النصر بجرامل الإجداد..

.............
دفعه أولى على حساب مقابلات جبهه الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب.. اجريت يوم العيد وثاني وثالث العيد الجعبه مليئه بمذكرات عيدية من الجبهة...

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً