الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
في أمسياتٍ ناتئات بالتسابيح - سليم المسجد
الساعة 09:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 


يدي حفنة من تراب ،
ولهاثي دعاء ،
وكلي خرائب من الدموع..
في إمسياتٍ ناتئاتٍ بالتسابيح../

 

أعتنق البؤس المفعم بالوجل،
وأقتات الخبز الممزوج بالدموع/
اللاخبز المتّبل بالرثاء،

 

وأهرب من الآهات إلى النجوى..

في هذا المساء../
في معمعةٍ بلون الحنّاء/

في ليلةٍ ليست كالذكرى الذكرى /

في متاهاتٍ بحجم الفوضى..

 

هذا الليل اختنق بغصة كوالح..
وهذا الصبح يلفظ أنفاس الإحتضار/وأنفاس المدينة باردة..
هذا الوادي كرأس( ثور)ٍ أفريقي باغتهُ الصًّلع المبكر..
وهذه السوق خاوية، إلا من كلبٍ توارى عند الإندلاع..
وهذا الجدار كالأعمى..

 

وهذا الهواء يتأوه باروداً وأعاصيرا..
وكتاب المدن والقرى يرتّل آيات الناسخ والمنسوخ
على ضفاف المواسم:
وكان الجو حمائم تشدو..

 

وكان الأفق سنابل خير وعطاء..
وكان المساء المساء..
وفي طفرة من عمر الزمن العنِّين؛
تغرّبتْ مفردات الألق النسبي

 

بين موحلات التجاعيد الكلي ..
وشمس الحقيقة في أخاديد اللايري/
لكن بيني وبيني تباريحية الغضا/مأذنة المواجيد..
وأنفاس الألم تهويمة فجر/رئة صبح لم يتنفس بعد.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص