- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
يدي حفنة من تراب ،
ولهاثي دعاء ،
وكلي خرائب من الدموع..
في إمسياتٍ ناتئاتٍ بالتسابيح../
أعتنق البؤس المفعم بالوجل،
وأقتات الخبز الممزوج بالدموع/
اللاخبز المتّبل بالرثاء،
وأهرب من الآهات إلى النجوى..
في هذا المساء../
في معمعةٍ بلون الحنّاء/
في ليلةٍ ليست كالذكرى الذكرى /
في متاهاتٍ بحجم الفوضى..
هذا الليل اختنق بغصة كوالح..
وهذا الصبح يلفظ أنفاس الإحتضار/وأنفاس المدينة باردة..
هذا الوادي كرأس( ثور)ٍ أفريقي باغتهُ الصًّلع المبكر..
وهذه السوق خاوية، إلا من كلبٍ توارى عند الإندلاع..
وهذا الجدار كالأعمى..
وهذا الهواء يتأوه باروداً وأعاصيرا..
وكتاب المدن والقرى يرتّل آيات الناسخ والمنسوخ
على ضفاف المواسم:
وكان الجو حمائم تشدو..
وكان الأفق سنابل خير وعطاء..
وكان المساء المساء..
وفي طفرة من عمر الزمن العنِّين؛
تغرّبتْ مفردات الألق النسبي
بين موحلات التجاعيد الكلي ..
وشمس الحقيقة في أخاديد اللايري/
لكن بيني وبيني تباريحية الغضا/مأذنة المواجيد..
وأنفاس الألم تهويمة فجر/رئة صبح لم يتنفس بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر