- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شهدت محافظة عدن تطورات كبيرة خلال الأيام الأربعة المنصرمة, وبدأت منذ وصول قوات يمنية تُقدر بمئات الأفراد تلقت تدريبات في الأراضي السعودية, وجُهزت بعتاد عسكري إماراتي ضمن عملية برية واسعة أُطلق عليها «السهم الذهبي».
كانت المقاومة الشعبية الجنوبية التي تضم فصائل وضباط في الجيش اليمني يوالون الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي, قد تمكنت من بسط سيطرتها على مداخل مديرية البريقة في منطقة رأس عمران، غربي عدن, بإسناد جوي غير مسبوق من طيران التحالف السعودي.
وتأتي التحولات على الأرض في عدن بعد أربعة أشهر منذ بدء الحرب التي اندلعت مع التوسعات العسكرية للمليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح صوب محافظات الوسط والجنوب اليمني، بعد أن تمكنوا من إسقاط العاصمة صنعاء في سبتمبر المنصرم.
وأفاد مصدر في المقاومة الشعبية الجنوبية في عدن إن مقاتلي المقاومة, وبأشراف مباشر من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة, تمكنوا من تحرير مديريتي كريتر والمعلا من سيطرة المليشيات الحوثية, مشيرًا إلى أن ما تبقى من مقاتلي الأخيرة في عدن محاصرون في مديرية التواهي.
وحاليًا تسيطر المقاومة الشعبية على سبع مديريات من أصل ثمان تتكون منها محافظة عدن, غير أن جيوبًا للمسلحين الحوثيين لا تزال تنشط في أكثر من مديرية, شرقي وشمالي المحافظة, وكانت قد تمكنت خلال اليوم المنصرم من إطلاق صواريخ كاتيوشا لتصيب مصفاة تكرير النفط في مديرية البريقة, إلى جانب استهدافها مطار عدن الدولي وهو ما أدى إلى مقتل ما يقارب العشرين فردًا من مقاتلي المقاومة إلى جانب مقتل ضابط إماراتي يدعى عبدالعزيز الكعبي تم نقل جثمانه على متن طائرة عمودية إلى بلده.
وقبل ساعات، أفاد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في عدن أن مقاتليهم باتوا يسيطرون على مديريتي كريتر والمعلا إلى جانب القلوعة, مشيرًا إلى أن عددًا من قيادات الحوثيين ومقاتليهم فضلوا عدم المقاومة والهرب وبينهم من وقع أسيرًا بيد المقاومة, حد تعبيره.
وأضاف أن المقاومة تقدمت كذلك في مديرية التواهي, وفرضت حصارًا على ما تبقى من مليشيات الحوثيين, مؤكدًا أن عشرات المقاتلين منهم طلبوا من بعض الشخصيات الاجتماعية التوسط لتسليم أنفسهم.
من ناحيته، لا يزال الطيران الحربي لدول التحالف السعودي يشن أعنف غاراته الجوية على عدد من جيوب الحوثيين في الأطراف الشمالية والشرقية من محافظة عدن.
وعلى صعيد متصل, تجددت المواجهات والاشتباكات بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية في مديرية المسيمير، شمالي محافظة لحج.
وقال مصدر خاص في المقاومة هناك لـ«مأرب برس» إن تنسيقًا بين فصائل المقاومة الشعبية في محافظتي لحج والضالع وحّد الجهود نحو تحرير معسكر لبوزة الواقع في المديرية من سيطرة المليشيات المتمردة، قبل الانتقال في الخطوة التالية إلى قطع خط الإمدادات والتعزيزات العسكرية في منطقة عَقّان.
وكان الحوثيون طيلة الأشهر الأربعة الماضية قد حافظوا على سيطرتهم على الطريق الواصل بين تعز وعدن والمار في المسيمير، لإمدادهم بالمعدات العسكرية والمقاتلين.
ومن المتوقع تزايد حدة المواجهات هناك, حيث أن المهمة الأكبر أمام المقاومة الشعبية هي استعادة السيطرة على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجي والواقع بالقرب من المسيمير والتابعة لمحافظة لحج, والواقعة تحت سيطرة المقاتلين الحوثيين وقوات الرئيس السابق منذ مارس المنصرم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر