- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أطلقت الشركة الأميركية العملاقة غوغل خدمة لتخزين الجينات إلكترونيا وذلك في إطار مساعدة المستشفيات والمعامل الطبية على تخزين المعلومات الجينية للمرضى على سحابة افتراضية يطلق عليها اسم "غوغل جينوميكس".
وأفاد عملاق الانترنت الأميركي أن الهدف من الخدمة الجديدة أكشاف التنوع الجيني بصورة تفاعلية، ما يعني إتاحة الفرصة للباحثين للإطلاع على ملايين الجينوم وهو بمثابة مخزن الجينات في الكائن الحي.
وقال المهندس ديفيد جليزر المسئول عن هذا المشروع في غوغل إن إتاحة الفرصة للباحثين بمقارنة الجينوم يعد أمرا تتزايد أهميته نظرا لتغير الطريقة التي يتبعها الباحثون في دراسة الجينات، ففي الماضي كانت الطريقة تعتمد على دراسة جينوم واحد فقط، ولكن يمكن في الوقت الحالي مقارنة مجموعة من الجينوم في نفس الوقت، مضيفا أنه باستخدام جينوميكس سيتمكن الباحثون من مقارنة ملايين الجينوم ببعضها البعض، ما يعني مضاعفة الاكتشافات الناتجة عن عملية تحليل الجينوم.
واشترك المعهد الأميركي للسرطان في مشروع جينوميكس، حيث أعلن عن نيته تسديد 19 مليون دولار لـغوغل من أجل رفع نحو 2.6 بيتا بايت (البيتا بايت= 1000 تيرابايت) في صورة نسخ من "أطلس لجينوم السرطان" على سحابة جينوميكس ومركز أمازون للمعلومات.
وكشف فريق ضم باحثين من خمس دول حول العالم، النقاب عن تفاصيل مثيرة تتعلق بخريطة الجينات عند الإنسان، ما قد يسهم في تفسير زيادة احتمالية إصابة بعض الأفراد بأمراض محددة دون غيرهم.
وكان فريق ضم باحثين من ثلاثة عشر معهداً علمياً، في كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا وإسبانيا بالإضافة إلى اليابان، أجرى دراسة على عينة تألفت من 270 شخصاً ينحدرون من ثلاثة شعوب اختلفت أصولها، وهي الأوروبية والإفريقية والآسيوية، وذلك بهدف تحديد عدد النسخ لقطع من الحمض النووي، والتي تتكرر عند كل منهم.
ويوضح الباحثون أن كل إنسان يملك في الغالب نسختين من قطع محددة من حمض" دي أن آيه"، المكون للمادة الوراثية، وذلك في الأحوال الاعتيادية وهي تكون في الغالب مسؤولة عن تنظيم مهام أو وظائف محددة في الجسم، إلا أن الدراسات أثبتت أن بعض الأشخاص قد يملكون أكثر من نسختين من نفس القطع من الحمض النووي، حيث قد يزيد عددها في بعض الحالات عن خمس قطع عند الفرد الواحد، وقد يفتقر بعض الأشخاص إلى وجود إي نسخة منها، أو يملك آخرون نسخة واحدة.
وتشير نتائج الدراسة إلى وجود 1447 قطعة من الحمض النووي "دي أن آيه" والتي قد تتواجد عند الأشخاص بمعدل غير اعتيادي، كأن يملك أكثر من نسختين منها أو نسخة واحدة.
وحسب الدراسة فإن مجموع قطع الحمض النووي التي أشارت إليها النتائج، تحوي 3000 من الجينات التي ترتبط بمائتين وخمسة وثمانين مرضاً، منها الفصام ومرض الإيدز وأمراض الشرايين.
وطبقاً لقول الباحثين فإن اختلاف عدد النسخ لنفس القطعة من الحمض النووي، بين الأشخاص، أو غيابها قد يفسر سبب ارتفاع احتمالية إصابة البعض بأمراض معينة دون آخرين، كما قد يوضح سبب إصابة فرد ما بمرض يرتبط بتقدم العمر، وعدم إصابة مسنين آخرين بهذا المرض.
ويعلق "تشارلز لي"، وهو أستاذ مساعد في علم الأمراض من كلية الطب في جامعة هارفارد الأميركية وعضو في فريق البحث، على نتائج الدراسة حيث يوضح بأن البحوث العلمية في السابق أثبتت أن الحمض النووي هو المسؤول الرئيسي عن الاختلاف ما بين الإنسان والحيوانات، كما بينت بأنه يتألف من أربع قواعد نووية، ما دفع العلماء إلى دراسة الفروقات في المادة الوراثية ما بين البشر، وذلك بالاستناد إلى القواعد الفردية النووية، إلا أن دراسات حديثة أجريت مؤخراً أثبتت أن زيادة أو غياب قطع معينة من الحمض الوراثي قد يفسر سبب الاختلاف بين الأشخاص.
ويصف" لي" ما حدث في قراءة العلماء للاختلافات في المادة الوراثية بين البشر، بأنه يشبه تطابق بعض النصوص من خلال البحث عن كل حرف يختلف بينها، في حين أن ذلك قد يكون أسهل عند مقارنتنا للكلمات الموجودة في كل منها.
وافاد "لي" ان قراءة خريطة الجينات بالاعتماد على تمييز القواعد النووية المكونة للحمض النووي، قد أشارت إلى أن 99 بالمائة من المادة الوراثية عند الإنسان تتشابه بين الأشخاص، لتترك ما نسبته واحد في المائة فقط من المادة الوراثية يفسر اختلاف البشر عن بعضهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر