- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
أكد ناشطون وصحفيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم وجدوا مواطنين فاقدي الوعي في بعض شوراع صنعاء بسبب "الجوع".
ونزل الخبر كالصاعقة بالنسبة للرأي العام الذي عزا ما وصلت إليه البلاد إلى جماعة الحوثيين المسلحة.
وقال الإعلامي الساخر والمعروف محمد الربع في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تم العثور على فتاة شابة مغمى عليها في أحد شوارع صنعاء، واتضح أنها لم تأكل أي شي منذ يومين، ولم تستطع أن تطلب أحدا”.
وأضاف الربع أنه عندما تم إعادة الفتاة إلى منزلها وجدوا أن الأسرة بأكملها لم تأكل أي شئ ولا يوجد لديهم ما يقتاتون به.
وبحسب مراقبين فإن هذه أسوء أزمة مرت في تاريخ اليمن منذ الاطاحة بحكم الإمامة عام 1962 ، وبعد حرب صيف 94.
وطالب الربع من رواد موقع التواصل الاجتماعي تفقد جيرانهم قائلاً “يارب هناك أناس تتألم ولا تتكلم .. فرفقا بهم ياالله. تفقدوا جيرانكم ولو بما فاض به طعامكم”.
وقال الناشط ياسين سعيد “هذه هي نتائج الحرب التي اشعلها المجرمون ممن يهوون السلطة و الثروة ليس فيها إلا الخراب والدمار وسفك الدماء و زهق الارواح و الفقر و التخلف”.
بدوره طالب خالد الزرقة وهو شاب مغترب في دولة خليجية بأن يدلوه على هذه الأسرة لكي يساعدهم قائلاً “من يدلني على هذه الأسرة وإن شاء الله سوف اعطيهم ما يكفيهم عدة أشهر”.
وبرغم هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن إلا أن السلطات الفعلية لم تقم بأي شي لتطمين الناس، ولايبدو أنهم يكترثون للمعاناة المتفاقمة بشكل يومي.
وتركز سلطة الحوثيين جل اهتمامها بما تسميه “المجهود الحربي” حتى انها تخصص ميزانية ضخمة للمقاتلين.
واظهرت وثيقة مسربة قيام الحوثيين بإصدار اوامر بمنح راتب إضافي “إكرامية رمضان” لعدد 37 ألفا من ميليشياتهم التي تقاتل في عدن والضالع والبيضاء ومأرب وتعز وعلى الحدود اليمنية السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر