- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
طوّر باحثون أمريكيون، اختبارًا تشخيصيًا جديدًا، يكشف عن إصابة الأشخاص بفيروس إيبولا القاتل، بدقة وسهولة، في غضون دقائق معدودة، أسرع من الاختبارات التقليدية التي تتطلب أيامًا حتى تظهر نتائجها.
وأوضح باحثون في مركز بوسطن الطبي، بجامعة بوسطن الأمريكية، في دراستهم التى نشروا تفاصيلها في العدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية، أن هذا الاختبار التشخيصي السريع (RDT)، يمكن أن يقلل وقت العملية التى يستغرقها المريض، للتأكد من مدى إصابته بإيبولا من عدمه، ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس.
وأضاف الباحثون أن الاختبار الجديد قادر على الكشف عن فيروس إيبولا، في غضون دقائق، وبقطرة دم واحدة من إصبع المريض، على عكس الاختبارات التقليدية التى تظهر نتائجها بعد أيام، وتتطلب قارورة كاملة من الدم، يتم شحنها إلى المختبر، والتي يمكن أن تتسبب بمخاطر كبيرة للأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمسؤولون عن جمع الدم ونقله إلى المختبر، ما يجهض الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس.
وقال الدكتور نير بولوك، قائد فريق البحث، وأستاذ الأمراض المعدية، بمختبر التشخيص في مستشفى بوسطن للأطفال: "النتائج المخبرية التقليدية لفيروس إيبولا قد تستغرق عدة أيام، وهذا التأخير يعيق جهود كشف الفيروس ونقل المريض للمستشفى لتلقى العلاج اللازم".
وأضاف أن الاختبار الجديد تمت تجربته في المختبر الميداني، في مدينة بورت لوكو في سيراليون، في شباط (فبراير)2015، واستطاع تحديد المصابين بالفيروس بدقة 100%، كما استطاع تحديد غير المصابين بالفيروس بدقة وصلت 92%".
وأشار الباحثون أن الاختبار الجديد يمكن أن يكون له تأثير مباشر على رعاية المرضى ومكافحة العدوى، عن طريق الكشف عن الإصابات بسرعة وسهولة ودقة، ما يساهم فى جهود القضاء على إيبولا.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، الصادر في 5 مايو/أيار الماضي، فقد سجلت منطقة غرب أفريقيا، وتحديداً في الدول الثلاث الأكثر تضررًا (غينيا وسيراليون وليبيريا)، ما لا يقل عن 26 ألفًا و628 حالة إصابة بـ "إيبولا"، و11 ألفًا و20 حالة وفاة، وذلك منذ أواخر 2013.
و"إيبولا"، من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر