الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
«تفاصيل هامة»
سلسلة هجمات للمقاومة الشعبية في محافظة ذمار تخلط الأوراق وتقلب موازين ميليشيا الحوثي
الساعة 01:19 (الرأي برس ـ خاص)

في سلسلة هجمات متتالية للمقاومة الشعبية في أقليم آزال شنت المقاومة الشعبية أكثر من سبع هجمات على مواقع وأطقم تابعة لمليشات صالح والحوثي في أماكن مختلفة بالمحافظة ونواحيها.

وقالت مصادر لــــ"الرأي برس" أن الحوثيين يعانون من أرتباك كبير وفشل ذريع وخصوصا بعد مغادرة عددا من قيادات الحوثيين بالمحافظة وتكبدهم خسائر فادحة، نظرا لما يمارسون من تعنتات أودت بهم للهاوية.

وفي السياق ذاتة ذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في آزال، أن المقاومة شنت عددا من الهجمات منذ صباح الخميس وحتى ساعات متأخرة من الليل في أماكن مختلفة.

وأستقبل مستشفى ذمار العام الواقع تحت سيطرة الحوثي عشرات القتلى والجرحى، من بينهم حالات حرجة وأخرون تم نقلهم للعاصمة صنعاء، فيما يخضع المستشفى لمراقبة وسيطرة كاملة من قبل الحوثيين بذمار

واستهدفت المقاومة مقرات الحوثيين الواقعة في حارة «الغبراء» بعددا من القنابل اليدوية والرصاص، ونصبت كمينا آخر أستهدف قيادات حوثية في منطقة «جبل الشرق» فيما تم أعطاب طقم عسكري وسقوط قتلى وجرحى، وبعد ساعات هاجمت المقاومة مقرات الحوثي في حارة «الحوطة» وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وأستهداف هو الأخر جوار مدرسة الوحدة بحارة الكهرباء، كما أستهدفت مقرا تابع لمليشيات الحوثي بمدينة معبر.

ويأتي الهجوم السادس في وقت متأخر من الليل في منطقة رصابة وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

من جانبها تقوم ميليشا الحوثي باخراج عددا من سجناء مركزي ذمار المتهمين بقضايا قتل وتقطع وتوجيههم نحو جبهات القتال، وفي نفس الوقت تخضع محافظ ذمار المقال من الرئيس هادي للسيطرة الكاملة وهو الان تحت الأقامة الجبرية وممنوع من أي تصرفات إلى بأذن من القائم بأعمال الحوثيين بذمار المكنى «أبو عادل» والمسمى عبد المحسن الطاوؤس.

وكانت مصادر تحدثت عن فقدان السيطرة على محافظة ذمار من قبل مليشيات الحوثي تماما، بعد أن تلقوا عددا كن الضربات الموجعة من قبل المقاومة الشعبية، الأمر الذي دفع بعدد من القيادات الحوثية إلى مغادرة المحافظة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص