- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قبل انتهاء جنيف.. المؤتمر الذي عُقد من أجل اليمن, تصرح الأمم المتحدة بأن 13 مليون يمني لا يحصلون على الغذاء الكافي، محذرة من استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في الدولة التي تشهد اضطرابات..
نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة, يقف أمام جمع من الصحفيين ليقول إن "هناك أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن الآن لا يحصلون على أغذية كافية لهم، وهذا الرقم أعلى بنحو 2.3 مليون شخص من الرقم الذي سجل في مارس/آذار الماضي"..
وعند انقضاء المولد, والإعلان عن انتهاء المؤتمر, الذي جاء مخيباً كما هو متوقع من قبل, يظهر المبعوث الأممي إلى اليمن الجديد, إسماعيل ولد الشيخ أحمد, يظهر أيضاً مناقضاً للوقائع على الأرض, ومخالفاً تماماً لتصريحات نائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة " فرحان حق" الذي جاء في تصريحاته أن اليمن بحاجة ماسة إلى هدنة من القتال وزيادة في إمكانية الوصول والتمويل للمساعدات الإنسانية، واستئناف فوري للواردات التجارية..
فولد الشيخ يقول إنّ الهدنة السابقة شابتها خروقات قليلة على الرغم بأن الحوثيين وقوات صالح لم تتوقف عن قصف المدنيين في عدن وتعز والضالع, جنوب البلاد, وأكد بأن المساعدات الإنسانية وصلت إلى معظم ومدن اليمن, وهنا تكمن فاجعة اليمنيين في ولد الشيخ.. فالمساعدات الإغاثية ونتيجة للحصار المفروض على مدن كثيرة لم يصل نهائياً وإن وصل فالقليل منها, لا يكاد يفي ليوم واحد كما قالت منظمات ومؤسسات محلية..
فعدن, اليوم صارت مدينة منكوبة ومؤبوة, بعد الإعلان عن انتشار أوبئة وأمراض مختلفة بسبب الحالة المأسوية التي تعانيها مناطق شاسعة تتعرض للحرب والدمار والقصف العشوائي.. فمكتب الصحة في المحافظة يعلن أن هناك أكثر من 5000 حالة مصابة بحمى الضنك..
لا أدوية في عدن ولا غذاء كاف, وكذلك في تعز ولحج, ومع ذلك تأتي الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد وتقول غير ذلك, وهي تعلم بأن لا فرق أممية تعمل في اليمن منذ بداية عاصفة الحزم, ومسؤول في الصليب الأحمر في اليمن يصرح بأنه لم يطلب منهم ولم يتلقوا أية مساعدات من أجل إنقاذ اليمنيين الذين تركوا وحيدين يصارعون المليشيا والأمراض معاً..
انتهى جنيف دون تحقيق يذكر من أجل المنكوبين والمتعرضين لنار الحوثي والرئيس السابق, إلا من تصريحات هشة من قبل المبعوث الأممي من أجل اليمن, الذي يقول عنه كثيرون إنه مثل سلفه لا يعمل من أجل المجموع الكلي لليمنيين, إنما من أجل فصيل واحد منهم فقط..
يتخوف الكثير أن تتحول جنيف على يد الشيخ إلى ثانية وثالثة لتتحول الحرب الدائرة في اليمن إلى حرب مستمرة يعتاد عليها المجتمع الدولي والرأي العام العربي، شأنها في ذلك شأن الحرب الدائرة في العراق، والمعارك الدائرة في سوريا، بل الأزمة المستعصية في لبنان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر